mercredi 15 juillet 2015

عودة آتاتورك من إجازته! جان كورد



عودة آتاتورك من إجازته!
جان كورد

على أثر نجاح السيد رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة التركية، وهو الشخص الأقوى سياسياً وشعبياً في الشارع الوطني، ولا ينكر خلفيته الإسلامية بدهانها التركي، اعتقد كثيرون أنه ماضٍ لنفض الغبار عن التاريخ الإسلامي العثماني وتقويض "الجمهورية العلمانية"، وبالتالي السعي لإعادة دولة "الخلافة" بنكهة "حديثة"، إلاّ أن توالي الأحداث الجسام في المنطقة، ومنها التطورات التي حدثت على حدودها الجنوبية في كلٍ من العراق وسوريا أي في (جنوب وغرب) كوردستان، منذ هجوم تنظيم الدولية الإسلامية الإرهابي (داعش) على الشعب الكوردي بوحشيةٍ لا مثيل لها، قد أثار سؤالاً هاماً في الأوساط السياسية العالمية: "- ما دور تركيا في ظل الرئيس أردوغان في دفع داعش للهجوم شمالاً صوب الكورد عوضاً عن التقدم باتجاه دمشق وبغداد لتحريرهما من الاستعمار الإيراني للبلدين؟
بالطبع، ينكر حزب العدالة والتنمية الحاكم أنه يدعم "داعش"، واتهم الرئيس أردوغان، مؤسس الحزب، بنفسه نظام بشار الأسد بابتكار "داعش" لتشويه صورة المعارضة السورية، وقد نجح في ذلك جيداً، ولكن الوقائع على طرفي الحدود التركية – السورية تثبت بما لا يدع الشك أن الحكومة والرئاسة التركية تعتبران حزب الاتحاد الديموقراطي، أخطر على تركيا من تنظيم "داعش" الإرهابي، أي أنه أشد إرهابيةً وهو الحزب الذي يحارب (داعش) وينكر كورديته صراحةً ويدعو إلى إقامة كانتونات ديموقراطية إيكولوجية وغير قومية، وثمة معلومات غير مؤكّدة تتسرّب من داخل تركيا عن تنسيق وعلاقاتٍ سرية، بل مكشوفة، بين حزب أردوغان وقادة "داعش"، ومعلوم أن تركيا هي المعبر الأهم للمقاتلين الجدد الذين ينضمون إلى هذا التنظيم الإرهابي الخطير في سوريا. كما أن تركيا اتخذت موقف المتفرّج وهذا التنظيم يحاول بكل ما أوتي من قوة الوصول إلى حدودها بتحطيم قوة ووجود "قوات الحماية الشعبية" التابعة لحزب العمال الكوردستاني (حزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا)، وهذا التفرّج أثناء تدمير مدينة (كوباني) الكوردية قد أثار غضب كل القوى والدول المحاربة لداعش. وهناك معلوماتٌ كثيرة غير مؤكدة عن الدور التركي الكبير فيما يجري في المنطقة الكوردية السورية.
وبسبب الموقف التركي تجاه الصراع الكوردي مع "الإرهاب الداعشي"، إضافةً إلى بعض الإجراءات والقوانين والممارسات السياسية والاجتماعية التي أظهرت نظام "أردوغان" كقوة إسلامية، على الرغم من عدم مساسه بأسس "الجمهورية" العلمانية المعادية للإسلام صراحةً، التي أسسها مصطفى كمال (آتاتورك: أب الأتراك) في عام 1923، وعلى الرغم من بقاء تركيا عضواً في حلف الناتو وسعي الحكومة باستمرار للدخول في الاتحاد الأوروبي الذي سماه الزعيم الإسلامي التركي الراحل أربقان (1926-2011) ب"النادي المسيحي"، وأداء القسم من قبل نواب حزب العدالة والتنمية على الدستور العلماني في البلاد، فإن الاعتقاد السائد في العالم الإسلامي هو أن السيد رجب طيب أردوغان وحزبه سيقضيان على النظام الآتاتوركي، أو أن أردوغان قد أرسل آتاتورك إلى إجازة غير محددة.
ولكن، بعد خسارة حزب أردوغان للعديد من المقاعد البرلمانية في آخر انتخاب، وحصول "حزب الشعوب الديموقراطي" العلماني في المنطقة الكوردية وفي بعض المدن التركية أيضاً في غرب وجنوب البلاد على (80) مقعد، أي بقدر نواب حزب الحركة القومي "الطوراني" وتمكّن الحزب العلماني الآخر (حزب الشعب الجمهوري) على نسبة أكبر مما سبق في هذه الانتخابات، نلاحظ ظهور سماتٍ جديدة في السياسة الأردوغانية:
أولاً - اضطراره لوقف زحفه الآيديولوجي في البلاد والتراجع في العديد من المواقع وتقديم تنازلات من أهمها عدم السعي لجعل نظام الحكم في تركيا رئاسياً عوضاً عن النظام البرلماني الحالي، والتأكيد على الوفاء العام والشامل للعقيدة الآتاتوركية القومية العنصرية والمعادية لكل ما هو إسلامي، وعدم اقامة علاقات مع الدول والكيانات التي لها خلفيات إسلامية، والتقارب مع إيران بحكم الضغط "العلوي" ضمن هذه الأحزاب العلمانية على قياداتها. وذلك بسبب عدم تمكّن حزبه "الإسلامي!" منتقويض أي ركن من أركان الدولة العلمانية الآتاتوركية، خلال سنوات الحكم السابقة واضطراره الآن إلى تشكيل تحالف برلماني بهدف إنشاء حكومة ائتلافية، أو إعادة الانتخابات في أسوأ الأحوال.
ثانياً - الكف عن اتخاذ المواقف الدراماتيكية التي تظهر تركيا كدولة معادية لإسرائيل، مثل انسحاب السيد أردوغان من اجتماع دولي كان قد حضره الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وإرسال سفينة مساعدات إلى شواطئ غزة رغماً عن رفض إسرائيل، وبعض التصريحات التي كان من شأنها الإضرار بعلاقات تركيا بإسرائيل والدول الداعمة لها في العالم.
ثالثاً – اتخاذ موقف أشد رفضاً لطموحات الشعب الكوردي، أي إحباط "عملية السلام" بين حزب العمال الكوردستاني ( ك ج ك حالياً) والحكومة، وهي عملية من طرف حزب السيد أوجلان وحده في حقيقة الأمر، فهجمات الجيش التركي على مواقع الحزب واتهامه ب"الإرهابي" لم يتوقفا في يومٍ من الأيام، وهذا الموقف الشديد لا يأتي لإرضاء اليمن التركي الطوراني فحسب، بل لمنع حدوث انهيارات تنظيمية في صفوف حزبه الذي لم يحاول السيد أردوغان تطهيره من الفكر العنصري المتطرّف حيال الكورد، بل سعى لتلطيف الخطاب الموجه إليه باستمرار، كما لا حظنا في لقاءاته وخطاباته أثناء جولاته الأوروبية ولقائه مع الجاليات التركية التي لها دور هام في تمويل الأحزاب وأصوات انتخابية كثيرة بحكم انتشار المواطنين الترك في سائر دول الاتحاد الأوروبي بكثرة سكانية مثيرة للانتباه.
وما الفرقعة العسكرية الأخيرة والتهديد بمنع قيام "دولة كوردية في شمال سوريا" وبوجود "خط أحمر" تركي بصدد المسألة السورية على غرار الخطوط الحمر السابقة عند حمص، وبعدها حماه، ومن ثم حلب وحتى كوباني وسواها على حدودها مع سوريا. إلا حملات إعلامية "غوبلزية" بكل معنى الكلمة لكسب أصوات اليمين التركي في البرلمان، وللتغطية بين الجماهير على هزيمة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة.
كل تركيا تعلم وحزب أردوغان يعلم جيداً أن (حزب الاتحاد الديموقراطي) في سوريا هو (الفرع السوري) لحزب السيد أوجلان الذي تخلّى كلياً عن برنامج العمل من أجل أي كيان كوردي قومي، حتى في مستوى الحكم الذاتي، وأن بعض قادة "ثورة الحرية والاستقلال" التي راح ضحيتها مئات الألوف من شباب الكورد وتشرّد الملايين من أجلها، يقولون اليوم بأنهم "رموا بفكرة الاستقلال الكوردي في سلة المهملات!"، كما قال أحد رجالاتهم المشهورين (خطيب دجلة)، وكرر العبارة زعيم للإدارة الذاتية الديموقراطية لحزب الاتحاد الديموقراطي بقوله: (المطالبة بدولة كوردية ليس من أخلاقنا)، بمعنى أن هكذا مطالبة ليست أخلاقية!!! أي لا دولة كوردية في تركيا ولا في سوريا في المدى المنظور، فلماذا هذا التهديد العسكري الفاضح؟
إن آتاتورك الطوراني العلماني، عدو الإسلام والشعوب غير التركية في بلاده لم يُرغَم على الذهاب إلى "إجازة"، بل لايزال قابعاً في وعي كل الأحزاب السياسية في تركيا، ومنها حزب السيد أردوغان، ولايزال قبره أهم نقطة استقطاب سياسي وجماهيري وعسكري وأمني في العاصمة التركية... وتثبت السياسة التركية بعد الانتخابات الأخيرة أن إنكار الهيمنة الآتاتوركية والزعم بأن أردوغان يقود البلاد نحو "دولة الخلافة" ليس إلاّ هراءً ومكاءً وتصدية...
ولكن رغم هذا كله، فهل على الشعب الكوردي والشعوب غير التركية الأخرى في البلاد اللجوء من الرمضاء إلى النار، وتفضيل التنسيق مع الأحزاب الطورانية اليمينية على التعاون مع حزب السيد أردوغان الذي يضم أعداداً كبيرة جداً من الكورد، فهذا ما يجب أن يتناقش عليه السياسيون الكورد والعرب وسواهم بجدية قبل الدخول في أي تحالف تحت قبة البرلمان التركي.



هروب الشيوخ الداعمين لداعش في الفلوجة نحو سوريا



مجلس انقاذ الفلوجة يؤكد هروب الشيوخ الداعمين لداعش نحو سوريا

الأنبار (IMN) - قال الأمين العام لمجلس انقاذ الفلوجة محمد العلواني إن شيوخ العشائر الذين بايعوا العصابات الداعشية في الفلوجة هربوا باتجاه الحدود السورية.

وأضاف العلواني لـ(IMN) أن "عصابات داعش الإرهابية بدأت بمحاولات يائسة لإعاقة تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر لغرض هروب قياداتهم الإرهابية، لاسيما القيادات الممولة للسلاح والمال”، موضحا أن "حركة الأشخاص في الفلوجة باتت شبه منقطعة سوى بعض التحركات للعصابات الداعشية”.

وتابع أن "مصادرنا أفادت بهروب أغلب شيوخ العشائر التي بايعت الدواعش في الفلوجة باتجاه مناطق حدودية مع الأراضي السورية”.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة يوم الاثنين انطلاق العمليات العسكرية لتحرير محافظة الأنبار بشكل كامل من دنس عصابات داعش الارهابية.

فيما أعلن قائد القوة الجوية الفريق أنور حمه أمين مؤخرا، عن وصول الوجبة الأولى من طائرات F16 الى العراق، مؤكدا أنها ستشارك في عمليات تحرير الأنبار من دنس عصابات داعش الإرهابية.



معارك تحرير الأنبار على 18 محوراً.. وهرب جماعي لـ “داعش” بلا قتال



معارك تحرير الأنبار على 18 محوراً.. وهرب جماعي لـ “داعش” بلا قتال


القوات المشتركة تقتحم محيطي الفلوجة والرمادي.. والطيران يقطع الإمدادات من سوريا


بغداد – وعد الشمري:
تخوض القوات الأمنية على 18 محورا معارك حاسمة ضد تنظيم داعش لاستعادة الانبار بالكامل، واستطاعت خلال الساعات الماضية تحرير مناطق عديدة على محيطي الرمادي والفلوجة بعضها من دون قتال نتيجة فرار عناصر التنظيم الارهابي تحت وقع الضربات الجوية المتصاعدة منذ منتصف الاسبوع الماضي.
وفيما نجح التحالف الدولي من قطع طرق الإمداد المتجهة عبر الحدود العراقية السورية، تستمر العائلات بالنزوح مع تحذيرات بضرورة اخلاء المناطق المغتصبة قبل بدء الهجوم البري.
ويأتي ذلك بالتزامن مع ورود معلومات بتفخيخ “داعش” للبيوت والمساجد في الفلوجة من أجل تفجيرها في حال خسر هذه المعركة ما يعني وقوع مجزرة بحق المدنيين العزل.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، فجر الاثنين (13 تموز 2015) عن انطلاق عمليات تحرير محافظة الانبار من سيطرة تنظيم “داعش”، مبينة أن القوات الامنية بشتى صنوفها تخوض الآن معارك التحرير وتتقدم باتجاه الاهداف المرسومة لها في المحافظة.
تقسيم القوات المشاركة
وفي تطور لافت، تقول مصادر ميدانية إلى “الصباح الجديد”، إن “معارك الانبار تدور حالياً على عدة جبهات مقسمة بين محيطي الرمادي والفلوجة”.
وتابعت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن “هذه المعارك تجري في غرب المحافظة من جهة مناطق الـ18 كيلو والعنكَور، والحوز، والطاش الأولى والثانية، فضلا عن حي التأميم”.
وأوضحت أن “تقدماً للقوات المشتركة يحصل من جهة الصقلاوية والخالدية القريبتين من منطقة الجزيرة من أجل قطع الطريق على عناصر داعش”.
وأردفت المصادر أن “معارك تدور ايضاً في شرق الفلوجة اسفرت عن تحرير مناطق معامل السمنت، والبو جاسم والشهابي، كما تحررت نحو 80 بالمئة من منطقة الحلابسة”.
وزادت أن “القوات تقف شرق الفلوجة على مسافة 8 كيلومترات فقط من مركزها، وذلك يسهّل عليها عملية الاقتحام”.
واستطردت المصادر “يبدو أن الخطة تهدف إلى قطع اوصال مدن الانبار الرئيسة عن بعضها كالفلوجة والرمادي والصقلاوية وبقية المناطق المحتلة لكي تكون عملية التوغل البري سهلة إلى حد ما”.
وأكدت أن “6 افواج من جهاز مكافحة الارهاب تشارك في هذه المعارك، فضلا عن 8 من الشرطة الاتحادية وقطعات عسكرية من قيادات عمليات: الانبار، والجزيرة والبادية، وبغداد، وغرب بغداد، وبابل”.
واستطردت أن “8 فصائل مهمة من الحشد الشعبي موجودة ايضاً في الانبار، ومعها 4200 مقاتل من العشائر موزعين بـنحو 1100 متطوع لكل من البو عيسى والبو فهد، فيما تشترك الجغايفة والبو نمر بـ1200 مقاتل، أما البقية فهم من عشيرتي البو مرعي والبو خليفة”.
واكملت المصادر بالقول إن “المعارك تدار من قبل العمليات المشتركة باشراف قائدها الفريق طالب شغاتي والفريق عبد الأمير يار الله نائب رئيس اركان الجيش”.
18 محوراً للمعارك..
وسببان لنجاح المعركة
وعلى صعيد ذي صلة، يقول محمد عبد الفلاحي، المستشار الامني في حكومة الانبار، إلى “الصباح الجديد”، إن “معارك المحافظة انطلقت من 18 محوراً بمشاركة قطعات عسكرية مشتركة”.
وتابع الفلاحي ان “التقدم الأكبر للقوات الأمنية حصل من جهة جنوب غرب الرمادي، وهناك تمركز لعناصر منتمين إلى الفرقة الذهبية وقيادة عمليات بابل”.
وأوضح أن “تنظيم داعش فرّ من المناطق ذات الطبيعة الجغرافية المكشوفة خوفاً من استهداف عناصره بواسطة طيران التحالف الدولي والعراقي”.
واستطرد الفلاحي أن “الانسحاب شجع القوات الامنية في السيطرة على مناطق مهمة في محيط الرمادي من دون قتال”.
ونوّه المستشار الأمني إلى أن “هذا السيناريو حصل ايضاً في مناطق على محيط الفلوجة حيث هرب عناصر داعش إلى المناطق المغلقة والقريبة من النهر على أمل نصب كمائن للقوات المهاجمة”.
ويرى الفلاحي أن “اقوى الاشتباكات المسلحة حصلت خلال الساعات الماضية في مناطق داخل الصقلاوية اسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الارهابيين”.
كما بيّن ان “وجود الطيران الدولي والعراقي سيسهم كثيراً في حسم المعركة لصالح القوات الامنية التي تحتاج إلى غطاء جوي يعالج الاهداف قبل الوصول اليها براً”.
ويجد الفلاحي أن ما يميز هذه المعركة من سابقتها أمران: “الأول عدم علم سياسيي الانبار بموعد هذه المعركة وتفرد رئيس الوزراء حيدر العبادي باعلانها بوصفه القائد العام للقوات المسلحة وهو أمر صحيح لاجل مباغتة العدو”.
اما الأمر الثاني، فقد قال المستشار الأمني إن “استبعاد العشائر التي خسرت معاركها مع داعش خلال عملية احتلال الرمادي والابقاء على تلك التي بقت ماسكة بارضها شرق المدينة ولا سيما البوفهد والبوعساف والبوخليفة والبومرعي والبوعيسى”.
الطيران الدولي يقطع
الإمدادات من سوريا

من جانبه، يؤكد عضو خلية ازمة الانبار عيفان الغانم في تصريح إلى “الصباح الجديد” أن “التحالف الدولي كثّف من طلعاته الجوية خلال الأيام الخمسة الاخيرة وحقق نتائج ايجابية كبيرة”.
واضاف العيفان أن “الضربات الجوية حطمت خطوط الدفاع الأولية لداعش في مناطق الفلوجة والرمادي، وهذه الهجمات من شأنها أن تسهل عملية الاقتحام”. لكنه يرى أن “قيام داعش بتلغيم الطرق المؤدية إلى الفلوجة ادى إلى تعطيل دخولها؛ لأن الجهد الهندسي يحتاج الى بعض الوقت لانهاء مهامه وتأمين تلك الطرق”.
وأوضح أن “القوات العسكرية أمنتْ مؤخراً طريقاً لخروج العائلات العالقة وقد وجهت نداءات عن طريق وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لاخلاء المدن”.
ويجد أن “الذي يريد الهرب من المدنيين بإمكانه ذلك، اما البقية يعرضون فانفسهم وعائلاتهم إلى خطر كبير؛ لأن المعركة ضد داعش صعبة وستكون شرسة في أزقة المناطق”.
ويكشف العيفان عن “معلومات وردت من داخل المناطق التي تحت سيطرة داعش تفيد بأن التنظيم يجمع قواه داخلياً من أجل المواجهة الحاسمة”.
ولا يتوقع أن يلجأ الارهابيون للاعتماد على المساعدات من مدن اخرى من بينها سوريا، مشدداً على أن “الطيران الدولي يراقب جيداً الحدود والطرق البرية والصحراوية مكشوفة امامه وباستطاعته ضرب أي رتل قد يمر عبر الحدود لمساعدة داعش في الانبار”.
عناصر داعش يطلبون العون
إلى ذلك، أفاد رئيس مجلس شيوخ الانبار نعيم الكعود في تعليقه إلى “الصباح الجديد”، بأن “معركة الانبار الكبرى لن تطول كثيراً ويمكن حسم اقسام مهمة منها خلال ايام قليلة”.
وتابع الكعود، احد شيوخ البونمر، أن “القوات الامنية في طريقها إلى تحرير الرمادي بنحو كامل”، لافتاً إلى أن “الساعات الماضية اسفرت عن استعادة الملعب الاولمبي وان الاشتباكات مستمرة على مشارف المدينة”.
واشار إلى أن “القوات الامنية عثرت على اجهزة مناداة لعناصر في داعش وسمعوا مناشداتهم من أجل الحصول على دعم سريع بسبب تعرضهم إلى خسائر كبيرة في الارواح والمعدات”.
وشدد على “وجود تعاون كبير بين القوات الامنية وبقية الفصائل المسلحة التي تساندها، وان المعارك تسير بنحو جيد ودقة عالية”.
ورجح الكعود أن “تبدأ مرحلة تحرير الفلوجة بعد استعادة الرمادي كاملة”، لكنه يتخوّف من “ركود في العمليات حال تم تحرير بعض المناطق وألا يتم التفكير بطرد داعش من الانبار بنحو كامل”.
داعش يحضّر لمجزرة
مروعة في الفلوجة
تفخيخ داعش لبيوت ومساجد الفلوجة، وهو ما كشف عنه المتحدّث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الاسدي في تصريحه إلى “الصباح الجديد”، وذكر أن التنظيم يهدف إلى قتل اكبر عدد من الاهالي وتدمير البنى التحتية في حال تحرير المدينة.
ويفسر الاسدي، وهو نائب عن ائتلاف دولة القانون، نوايا داعش هذه بانها “محاولة للصق التهم وايصال رسائل إلى الرأي العام على أن القوات الامنية والحشد الشعبي تريد الانتقام من الفلوجيين وقتلهم”.
واستطرد أن “المعركة في الفلوجة قد تكون اقرب للحسم، لكن هجوم القوات الامنية يجري حالياً على جميع المحاور حتى تتحرر اخر منطقة في الانبار”.
وينفى الاسدي “اشتراك فصائل مسلحة غير منضوية تحت لواء الحشد الشعبي”، أكد أن “جميع المقاتلين والمتطوعين يتسلمون اوامرهم رسمياً من القادة الميدانيين ولا توجد هناك قوات غير نظامية”.
وحيال المخاوف من مشاركة الحشد في دخول مناطق الفلوجة والرمادي ردّ المتحدّث باسم هذه القوات أن “العراق تجاوز مرحلة الاتهامات إلى قواتنا في انها طائفية، والجميع بات يعرف بأن المتطوعين يهدفون إلى تحرير المناطق المغتصبة بروح وطنية وبمشاركة ابناء العشائر”.
ويرفض الاسدي “الافصاح عن موعد نهاية هذه المعارك أو بعض الخطط عنها”، وشدد في الوقت ذاته على أن “استمرار وجود المدنيين يجعلنا امام توقيتات مفتوحة لأجل الحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم وعزلهم عن الارهابيين في الهجوم البري، فنحن نسعى إلى تحرير المناطق وحماية العزل في الوقت ذاته”.
ويسيطر تنظيم داعش منذ نهاية العام 2013 عقب موجة الاحتجاجات واعتقال النائب السابق أحمد العلواني على عدة مناطق في محافظة الانبار، بدأت بالفلوجة ومن ثم اخذت هجماته بالتصاعد حتى تمكن من احتلال مناطق اخرى كانت اخرها الرمادي منتصف العام الحالي، فيما شنت القوات الامنية عمليات متقطعة استطاعت تحرير المناطق القريبة من بغداد وابعاد الخطر عنها.




تيسير خالد:المنظمة تُدار بالديمقراطية التوافقية بعيداً عن الانفراد والتفرد والاحتكار



تيسير خالد لـ «القدس العربي»: المنظمة تُدار بالديمقراطية التوافقية بعيداً عن الانفراد والتفرد والاحتكار

قال تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، إن منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تستعيد دورها ومكانتها واعتبارها، ويجب أن تُدار الأمور فيها بعيداً عن الانفراد والتفرد والاحتكار. فالمنظمة لا تعرف «المراسيم الرئاسية» وإنما تدار الامور فيها بالديمقراطية التوافقية وهذا كان سر قوتها وبقائها ويجب المحافظة على هذا الأمر.
واعترف في حديث لـ «القدس العربي» بوجود حالة من الارتباك في معالجة الشأن الداخلي الفلسطيني وهو مع انعكس بذات الارتباك على الشارع المحلي. فلا شيء مستور في الشأن المحلي والناس باتت تتناقل كل شيء وتعرف به.
وأكد خالد أنه عندما طرح الرئيس محمود عباس فكرة التعديل الوزاري و»أعلم» اللجنة التنفيذية بذلك كان موقفنا واضحا وهو أن «لا ضرورة لذلك » ولكن إذا أرادها الرئيس وهي ضمن صلاحياته فإنه يتحمل مسؤولية ذلك. واعتبر أن تنفيذية المنظمة تمسكت بفكرة الحوار الوطني المسؤول وسيلة وحيدة لتجاوز العقبات لتشكيل حكومة وحدة وطنية لها ثلاث مسؤوليات رئيسية، أولها نزع كافة الذرائع لإعادة إعمار غزة والإمساك بهذا الملف كون المواطن الغزي بحاجة فعلية للإعمار. وثانيها إعادة توحيد مؤسسات الوطن، ونحن قادرون على ذلك. وثالثاً التحضير مع لجنة الانتخابات المركزية لإجراء انتخابات رئيسية وتشريعية متزامنة. وقال " كفى حرمان المواطن من ممارسة حقه الديمقراطي الذي كفله له الدستور الفلسطيني لانتخاب رئيسه وممثليه " ... كفى تعطيل الحياة السياسية وحرمان المواطن من حقه في الممارسة الديمقراطية وانتخاب ممثليه بحجة الانقسام ، فالتذرع بالانقسام لتعطيل الحياة السياسية والممارسة الديمقراطية حجة بائسة ودليل افلاس سياسي
حكومة الوحدة
وتحدث تيسير خالد صراحة عن ضرورة عدم فقدان الثقة «بالقدرة على التغلب على الصعوبات التي تعترض طريق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي يجب أن تضطلع بمسؤولياتها في ظروف المواجهة الحادة مع حكومة من أسوأ الحكومات في إسرائيل.. حكومة يمينية متطرفة استيطانية لا تعترف بنا». واعتبر أن الشعب الفلسطيني شعب صغير لا يملك من عناصر القوة ما هو أثمن من الوحدة الوطنية. وأضاف " منفردون لا نستطيع مواجهة إسرائيل لكننا نستطيع المواجهة وبقوة بوحدتنا الوطنية المفقودة حالياً "
الانقسام
وتطرق في حديثه إلى موضوع الانقسام الذي اعتبره مدمراً ولا ضرورة ولا حتى مبررات موضوعية له. واتهم البعض بوضع المصالح الفئوية الخاصة فوق المصالح الوطنية، مطالباً بوضع هذه المصالح الضيقة جانباً كي نتمكن كفلسطينيين من مواجهة نتنياهو وحكومته الإسرائيلية المتطرفة.
وقال إن أهمية إنهاء الانقسام تأتي من منطلق «أننا يجب أن ننطلق من جديد في تعزيز الحضور الفلسطيني سواء منظمة التحرير أو «دولة فلسطين» في المحافل الدولية خاصة بعد الاعتراف الأممي بدولة فلسطين كعضو مراقب». وأضاف»المشكلة أننا توقفنا هناك ولم نواصل الحشد لصالح قضيتنا». وتابع القول «يجب استئناف الهجوم والاشتباك السياسي مع إسرائيل لكن ذلك غير ممكن في ظل الانقسام الذي لا يسر إلا الاحتلال الإسرائيلي».
وظائف السلطة الفلسطينية
وختم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية حديثه بضرورة «أن ننتقل من سلطة وهمية تحت الاحتلال الإسرائيلي ، الذي جردها من صلاحياتها إلى سلطة حقيقية قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها ورعاية مصالح وحقوق شعبها والدفاع عنها ، وهو ما ورد تماماً في قرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي لم تنفذ. الأمر بحاجة إلى إرادة سياسية لتنفيذ هذه القرارات.
وكان خالد يقصد ما أقره المجلس المركزي بخصوص إعادة تقييم العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني بشكل رئيسي وغيرها من القرارات التي اتخذها المجلس في دورته الأخيرة التي عقدت في مدينة رام الله في الضفة الغربية قبل عدة أشهر.



دميرتاش يطالب pkk بإلقاء السلاح ويبدي مرونة تجاه الحكومة الجديدة



دميرتاش يطالب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح ويبدي مرونة تجاه الحكومة الجديدة

CIHAN | إسطنبول



إسطنبول - وكالة جيهان – دعا الزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي منظمة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح والامتناع عن القتال ضد تركيا لافتا إلى أن هذا الأمر لا يتحقق بمجرد نداء يوجهه للمنظمة لافتا في الوقت نفسه إلى أن حزبه سيدعم أية حكومة ائتلافية يتم تشكيلها في تركيا إذا جاء برنامجها ملائما لمبادئ حزب الشعوب الديمقراطي .

وقال دميرتاش في برنامج تليفزيوني: "إنه لو كان موضوع إلقاء عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني السلاح متوقف على دعوتنا نحن لدعوناهم من الصباح حتى المساء، لكن هذا الأمر لن يتم حله بندائي وبالرغم من ذلك أدعو وأؤكد أن العمال الكردستاني يجب عليه إلقاء السلاح ووقف القتال ضد تركيا مع أنني أعرف أن دعوتي ومناشدتي لذلك ليست حلا.

وأوضح دميرتاش أن الأكراد الموجودين في تركيا ليست لهم سياسات من قبيل الانفصال عن تركيا.
وأكد أنهم لا يدعون إلى إقامة دولة مستقلة، قائلا: " نحث على العيش سويًا ولكن علينا أن نوسع الحريات". ولفت إلى أن وسيلة إخراج منظمة حزب العمال الكردستاني عن كونها تهديدًا هي المباحثات والحوار .

وأوضح دميرتاش أنهم لا يرغبون في اندلاع اشتباكات في تركيا من الآن فصاعدًا. وأعرب عن رأيه حول أعمال تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة قائلا: "لدينا ثلاثة مبادئ أساسيّة، هي؛ الديمقراطية والعدالة والسلام. وإذا تشكلت حكومة في تركيا نرغب في أن تكون ملائمة إلى حد كبير لهذه المبادئ. والآن نرى من المحتمل أن تتشكل حكومة ائتلافية بين حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري. وفي حال تشكيلهما حكومة وأصدرا برنامجا يتلمس مبادئ حزب الشعوب الديمقراطي؛ سنسهل بدورنا أعمال هذه الحكومة. والأمر نفسه ينطبق أيضًا على احتمال تشكيل حكومة بين العدالة والتنمية والحركة القومية".



مراد قريلان:تدخلات أردوغان أنهت مسيرة السلام مع الأكراد



قيادي بالعمال الكردستاني: تدخلات أردوغان أنهت مسيرة السلام مع الأكراد




إسطنبول - وكالة جيهان – أكد مراد كارايلان عضو اللجنة التنفيذية لتنظيم اتحاد المجتمعات الكردستانية (KCK) الجناح المدني لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية (PKK) أن تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنهت مسيرة السلام بين الحكومة والأكراد معتبرا أن انسحاب مقاتلي المنظمة من أراضي تركيا اعتمادًا على تصريحات الحكومة بشأن إجراء تعديلات دستورية وقانونية كان سذاجة وأن مرحلة المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.

جاء ذلك في تصريحات لكارايلان لبرنامج تليفزيوني حول مفاوضات السلام والتسوية، التي تجريها القيادات الكردية مع الحكومة التركية. عقب التصريحات السابقة التي أعلن فيها انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار من قبل تحاد المجتمعات الكردستانية (KCK)، قائلا"إن المحاولات الحالية في حقيقتها، هي انتقامية، وتهدف إلى القضاء على الخيار الديمقراطي لحل الأزمة. فقد أفسدوا القاعدة الأساسية للمفاوضات. ويقضون على الآمال والطموحات المطروحة على الساحة".

وأكد كارا يلان أن مفاوضات السلام والتسوية بين الحكومة والقيادات الكردية توقفت مع تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: "لقد قال أردوغان لم تكن هناك طاولة مفاوضات في هذا الصدد. أي أنه ضرب بكل شيء عرض الحائط. حسنًا، ما معنى أن يتم القضاء على كل ذلك؟ هذا يعني إنهاء مفاوضات السلام والتسوية. أي ليس هناك سلام".



صورة: أبو عصام بـال "جينز" في باب الحارة!



صورة: أبو عصام بـال "جينز" في باب الحارة!



أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (لين أبوشعر)
يشاهد جمهور باب الحارة هذا الجزء بتمعن وترقب، منتظرين أي خطأ قد يصدر عن بعض الممثلين في حلقاته الأخيرة، وذلك لتعدد أخطاء مسلسلات رمضان 2015، لتنتشر تلك الأخطاء في صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فكان أول خطأ في باب الحارة بجزئه السابع، هو ظهور شخصية أبو مرزوق في احدى الحلقات، على الرغم من أنه توفي في أجزاء سابقة.
خطأ فادح في مسلسل باب الحارة 7 يثير سخرية الجمهور
والخطأ الطريف الجديد ظهر في الحلقة 22 من مسلسل باب الحارة، عندما شب خلاف كبير بين رجال حارة الضبع ورجال حارة اليهود من ضمن أحداث الحلقة، ليجد بعض المشاهدين خطأ جديد في الملابس تداوله نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بسخرية كبيرة، وفيه وقع مخرج العمل الذي يفترض أن يكون في هيئة بيئة شامية خلال فترة العشرينات من القرن الماضي، والخطأ هو ظهور شخصية أبوعصام، التي يقدمها الممثل السوري عباس النوري مرتدياً بنطلون جينز، وبالطبع يعد هذا الخطأ فادح لأنه لا يمكن تصور وجود هذا القماش في تلك الفترة، وظهر أبوعصام ببنطلون الجينز وحذاء حديث وكأنه حذاء رياضي ارتداه تحت الزي الشعبي.
"أبو شهاب" يسخر من باب الحارة على الانستغرام!





الرئيس بارزاني يستقبل السفير الاميركي في العراق



الرئيس بارزاني يستقبل السفير الامريكي في بغداد




اربيل- KDP.info- ستقبل رئيس اقليم كوردستان، مسعود البارزاني، في مصيف صلاح الدين اليوم الثلاثاء، السفير الامريكي لدى العراق ستيوارت جونز والوفد المرافق له، وتباحثا حول عدد من القضايا الهامة، أبرزها مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش في الانبار ونينوى.
وذكر بيان رئاسي أن الرئيس البارزاني وجونز ناقشا خلال اللقاء "الوضع السياسي والامني في العراق وسوريا، بالاضافة إلى الوضع الميداني في جبهات القتال ضد ارهابيي داعش في الانبار وصلاح الدين ونينوى، وعن كيفية رفع مستوى التنسيق بين قوات البيشمركة وقوات التحالف الدولي والقوات العراقية".
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا كذلك "العلاقات بين اقليم كوردستان والحكومة العراقية الفيدرالية، والاتفاقية المبرمة بين اربيل وبغداد".




كولي الأيزيدية.. فرت من داعش لتروي قصتها



كولي الأيزيدية.. فرت من داعش لتروي قصتها




لم يدر بخلد الفتاة الأيزيدية كولي ذات 19 ربيعا ولو لوهلة أنها ستتحرر من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية داعش بعد أن ظلت مختطفة طيلة 10 أشهر في الموصل.

تعود المأساة بذكرياتها شاخصة في مخيلة المراهقة العراقية وهي ترى مسلحي التنظيم يحتجزونها رفقة والدها وأشقائها ولا أخبار عن مصيرهم بعد فرارها من جحيم داعش.

تسرد لمراسل قناة "الحرة" كيف وقعت في الأسر رفقة شقيقتها في قضاء تلعفر ليتم نقلهما رفقة 500 أيزيدية إلى أحد مقرات داعش في مدينة الموصل، وشاهدت عددا من الأكراد الذين كانوا في صفوف التنظيم المتشدد، ليساعدها واحد منهم في الفرار من جلاديها.













توضيح من قاسم ششو بخصوص تقرير نشرته شبكة روداو الإعلامية



توضيح من قاسم ششو بخصوص تقرير نشرته شبكة روداو الإعلامية

على خلفية الإعلان عن تشكيل "قوات شنكال" بدعم مباشر من رئيس اقليم كردستان السيد مسعود بارزاني نشرت روداو تقريرا وتصريحات مغلوطة ومفبركة عَلى لساني (قاسم ششو)، عليه اقتضى توضيح ما يلي:
اولاً، لم أبدي باي تصريح سلبي يتعلق بالقوات الفاعلة على الأرض، كما جاء في تقرير شبكة روداو، لا من بعيد ولا من قريب.
ثانياً، نرحب بجميع القوات الفاعلة على الارض في شنكال، طالما انها جاءت لتحرير شنكال من داعش، العدو الرئيسي لنا جميعاً، وسوف نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق التعاون والتنسيق بين هذه القوات جميعها، بغض النظر عن خلفياتها الأيديولوجية والحزبية.
ثالثاً، الاقتتال الاخوي الكردي الكردي او الايزيدي الايزيدي، هو بالنسبة لنا خط احمر، ولن نسمح بأي محاولات لضرب وحدة الصف الكردي او الايزيدي.
رابعا، ندعو الجميع الى احترام إرادة الايزيديين في شنكال واحترام خيارهم في إدارة مناطقهم بأنفسهم.
خامساً، هذه ليست المرة الاولى التي تلجأ فيها شبكة روداو الى فبركة الأخبار وزرع الفتنة بين الايزيديين، لذلك نرجو من إدارة الشبكة الالتزام بأخلاق المهنة واحترام أصول الاعلام الحر، والابتعاد عن تحريف الأخبار والتصريحات واخراجها من سياقها.

قاسم ششو



نشرة المنصور للاطفال - عدد 39










































لتحميل العدد بجودة عالية للطباعة

من هنا



صباح دمّان: كيف نصون تراثنا ونحافظ على هويتنا ونحمي أجيالنا القادمة



كيف نصون تراثنا ونحافظ على هويتنا ونحمي أجيالنا القادمة من الضياع في المهجر
بقلم : صباح دمّان
في دول تتمتع شعوبها بأعلى درجات الحرية المطلقة والديمقراطية الناضجة في كافة مفاصل الحياة، لابد أن تفرز تلك المنطلقات الراقية جوانب سلبية وأمراض إجتماعية عرضية، وتعلق بقوامها أشنات تخدش جمالية شكلها وتشوه جوهر مبادئها، كون الإنسان بسلوكه الغريزي ميال لولوج كل مكمن غريب وخوض غمار كل ما هو مجهول . ومن أبرز تلك السلبيات هي حالات التفكك الأسري نتيجة إرتفاع حالات إنفصال الوالدين عن بعضهما من ناحية، وغياب أو تقييد دورهما الريادي في حياة أبنائهم بسبب تمتعهم بإستقلالية تامة وخصوصية مصانة وحرية كاملة في التصرف يمنحها لهم القانون داخل البيت وخارجه، فتتوسع فسحة الإنحراف السلوكي عند المراهقين والشباب التي ترافقها أحياناً ظاهرة الإدمان على المخدرات وإرتياد كازينوهات القمار والإنغماس في ملذات الجنس. وقد تصاعدت وتيرة الإنحراف بصدور تشريعات خاصة تُبيح الإجهاض ومنح الحرية الجنسية وقوانين أخرى تتعارض مع القيم الإجتماعية والسماوية وكان أخرها موافقة المحكمة الدستورية العليا الامريكية على قانون الزواج المثلي .
وفي الجانب المشرق من هذه الحضارة، فأن المجتمعات والمؤسسات التربوية في الدول الغربية والولايات المتحدة قطعت أشواطاً بعيدة في تطوير القدرات الذاتية والذهنية للطلبة وتشجيع وإحتضان الموهوبين والمتفوقين بدءاً من رياض الأطفال وصعوداً إلى الكليات والجامعات والدراسات العليا في كافة النواحي العلمية والثقافية والفنية والرياضية وبأساليب متجددة مع توفير كافة المستلزمات الضرورية لينشأوا وسط بيئة صحية، وبنفس الوقت تعمل جاهدة لزرع بذور الثقة بالنفس والشجاعة الأدبية والصراحة المطلقة لدى الصغار والشباب للتعبيرعن أرائهم وقناعاتهم الشخصية بشكل طبيعي دون خوف من عقاب أو حرج من نقد من أجل تطوير مواهبهم وتنمية قابلياتهم لبناء قاعدة راسخة لمستقبل وطنهم.
ومن ناحية أخرى وضعوا أسس ثابتة لمساواة المرأة مع الرجل، إضافة إلى قيام الدولة بتقديم المعونات المالية والضمان الصحي والخدمات الإجتماعية المتنوعة إلى المعوقين والمحتاجين والعاطلين وذوي الدخل المحدود، وتشجيع الكبار على إكمال دراساتهم في الكليات مع منحهم مخصصات مالية ومساعدات مغرية، ودعم مؤسسات إجتماعية لتأهيل البالغين لكسب خبرات وإختصاصات مهنية من أجل العمل في مجالات يختارونها.
كما أن المصداقية في التعامل وسلوكية التواضع والجرأة في النقد والإعتراف بإرتكاب الخطأ والإقرار بالفشل والحرص على المال العام والتنحي طوعية عن المنصب في تلك المجتمعات ، هي الخصال المميزة لمختلف شرائح المجتمع من قمة هرم السلطة إلى قاعدته، بعيداًعن المحاباة والنفاق في التعامل والمحسوبية البغيضة والعقلية القبلية والإزدواجية في السلوك والغطرسة الجوفاء وتضخيم الذات، هي صفات يتسم بها كثير من القادة وكبارالمسؤولين ورؤوساء الأحزاب في مجتمعاتنا الشرقية والعربية بشكل خاص، إضافة إلى التعلق بكرسي السلطة حتى لو أدى ذلك إلى دمار بلدانهم ومأسي لشعوبهم .
وإنطلاقاً من تقاليدنا وعاداتنا المتوارثة، ينبغي علينا أن نرسم مسار مميز لأجيالنا القادمة بجرأة وموضوعية ونميز بحكمة ما بين قشورالحضارة الغربية المتساقطة التي لا حياة فيها واللب الإنساني الحضاري في جوهرها، ونحاول إقتباس الصالح وننبذ الطالح غير المقبول من وجهة نظرنا لأنها بعيدة عن تقاليدنا، كالزواج المثلي وحالات الطلاق العشوائي ووباء تناول المخدرات والإدمان على إرتياد صالات القمار التي تقوِض الروابط الأسرية وتنخر بكيان العائلة، إضافة إلى بعض طرق التربية المتبعة التي تسمح للأبناء بعد سن الثامنة عشرة بالعيش في شقة منزوية تستفزهم إغراءات الحياة المعاصرة ويغريهم رفاق السوء، فتزداد أمامهم فرص الإنحراف والسير في متاهات المجتمع وأزقته المظلمة، فيقضون زهرة شبابهم في أحد السجون أو ضياع العمر كله.
ومن الطبيعي أن معظم أبناء جاليتنا من البالغين وكبار السن وخاصة الذين يصلون إلى دول المهجر وهم في خريف العمر أو قاب قوسين او أدنى منه، يمرون بمرحلة تحدي إجتماعي وعائلي وأخلاقي متشعب، ويواجهون صراعاً نفسياً مع الذات لأنهم في الواقع يحملون في أعماقهم تناقضات ما بين تقاليدهم المتوارثة عن الأباء والأجداد، وما إكتسبوه من مفاهيم ساذجة وعادات دخيلة من المجتعات التي نشاؤا فيها وما علق بهم في الوطن الأم من أدران ، تركت بصماتها الواضحة على سلوكيتهم وترسخت في اللاوعي من عقولهم، فامسى ذلك كله يتقاطع مع إلتزامات ومتطلبات المجتمع الجديد الذي آصبحوا جزءاً منه، فيصطدم بعضهم بجدارالواقع المرير، فيتخذون أفقاً خاص لحياتهم يلقي بظلاله على من حولهم، وأخرون يتأقلمون ويعيشون الحلم الذي كان يراودهم .
ولان دورة الحياة ماضية ولا يمكن عودة الزمن إلى الوراء ولا إرجاع القديم إلى قدمه، لذا يتوجب علينا إتخاذ منحاً وسطياً ذي طابع خاص في تربية أبنائنا، يجمع بين الحداثة والأصالة، ما بين ترك فسحة كافية لهم لبناء شخصياتهم بشكل طبيعي ينسجم مع التطورالثقافي والإجتماعي الجديد، لكي لا يظهروا متخلفين عن اقرانهم من الشرائح الأخرى، وبنفس الوقت العمل على تقوية الروابط الأسرية بشتى السبل ومختلف الوسائل ومحاولة تقريبهم من أروقة الكنيسة وتسجيلهم في منظمات إجتماعية وجمعيات ثقافية وأندية رياضية وشبابية لجاليتنا، ومحاولة مساعدتهم في إختيار أصدقائهم وتقديم الإرشادات والنصح إليهم كلما توفرت الفرصة عند ملاحظة تغيير في حياتهم وسلوكهم، وبشكل ودي بعيداً عن الأنتقاد والتوبيخ من أجل تجاوز بعض الأزمات النفسية الموقته، مع تذكيرهم بين الحين والاخر بماضينا وبأصالة عاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها عن أبائنا واجدادنا في بلداتنا العزيزة.
وحينما يكون الأباء قدوة حسنة ونموذجاً يُحتذى به من قبل الأبناء في جزئيات تصرفاتهم، يكون كلامهم أكثر إقناعاً ، فلا ينبغي أن نطلب منهم التخلي عن سلوك مُدان وفعل مخجل بينما نحن نمارسه في حياتنا اليومية أمامهم أو بعلمهم " لا تنه عن خلق وتأتي بمثله، عار عليك إذا فعلت عظيم" ، لأن علم النفس يؤكد أن الطفل بعد ولادته شبيه بورقة بيضاء ناصعة يكتب عليها الوالدان وبقية الأبناء ومن حوله من تلاميذ وأصدقاء خلال تصرفاتهم وأحاديثهم أمامه، فتتجذر تلك التصرفات والأقوال في عقله الباطني وتبقى ملازمةً له طيلة حياته، لأن "التعلم في الصغر كالنقش على الحجر". أما موضوع ميراث لغتنا النفيس في المهجر وبوادر إضمحلالها في العقود القادمة فيحتاج إلى وقفة طويلة ومعالجة بالغة الدقة والتعقيد .
14 تموز 2015



وفد متابعة موتمر اربيل - جنيف للاباده الجماعيه للايزيديين والمسيحيين في جورجيا




وفد متابعة موتمر اربيل - جنيف للاباده الجماعيه للايزيديين والمسيحيين في جورجيا

جورجيا: تبليسي
زار كلاً من الساده كامل زومايا و حسو هورمي من لجنه متابعه موتمر اربيل - جنيف للاباده الجماعيه للايزيديين والمسيحيين ومستقبلهم في العراق وعلى مدى يومين متتاليين ( 06 و 2015,07.07) ،مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا ،حيث قدموا التبريكات بمناسبة تدشين معبد ايزي وافتتاح البيت الايزيدي في جورجيا واللقاء مع رئيس اللجنة الاستشارية الروحانية السيد بير ديما وبحضور مجيور المعبد وبعد ذلك التقى الوفد بالسيد ديفيد ادموف ممثل الاتحاد الاشوري العالمي في جورجيا . في المساء وبدعوة من السفارة العراقية في جورجيا حضر الوفد مادبة عشاء واللقاء مع الاستاذة بولين كوركيس القاىم بالاعمال في السفارة العراقية
في اليوم الثاني التقى الوفد الزائر مع السيد عكيد ميرزويف رئيس البيت الايزيدي في جورجيا والسيد ايسكو داسني احد القضاه الايزيديين والشخصية المعروفة في جورجيا في جميع اللقاءات والزيارات تحدث السيد كامل زومايا عن هدف الزيارة الی جورجيا وارمينيا وتمنی ان يكون هناك تعاون وتواصل بهدف العمل بتقديم ملف الجينوسايد والنازحين والمختطفات والبحث عن دعم دولي على الصعيد الانساني والسياسي ..كما تحدث السيد حسو هورمي عن امكانية القيام بفعاليات مشتركة مستقبلا ومضاعفة الجهود لمساعدة النازحين من الاقليات العراقية وفتح افاق التعاون مع الجميع بهدف توصيل معاناتهم الى كافة المنابر الدولية وعلى كل الاصعدة ،وكانت هناك اشارات ايجابية واضحة من الجميع ، في البحث عن اليات مشتركه للتنسيق والعمل الجمعوي والتعاوني .




منصور عجمايا: الوطنية العراقية العرجاء (2)!!



الوطنية العراقية العرجاء (2)!!

كل من تابع ورادف الوضع القائم المتردي المأساوي الدامي والدامع والمتأزم في العراق الجديد قبل وخلال وبعد الأستبداد القامع الواجد والحروب المتتالية والمتواصة والمتعددة بدكتاتورية متسلطة عاهرة صلفة مستبدة ناكلة بالشعب وبالوطن ، عسكرياً وأجتماعياً وسياسياً وأقتصادياً وفنياً وأدبياً ورياضياً ، في تغييب الوعي الفكري والسياسي والثقافي والتعليمي والعمراني لعقود من الزمن العاصف الغابر ، بعسكرة الحزب الحاكم الواحد والفرد الواحد والعائلة الواحدة والمدينة الواحدة ، مما خلق تلوث فكري وتراجع ثقافي تربوي تعليمي صحي خدمي قانوني ونمو الأمية والجهل وتجددهما من جديد على حساب المواطنة السليمة المتجددة المعطاة ، حتى وصلت الأمور بالأنسان العراقي ليكره نفسه ووجوده الأنساني والوطني من جراء السياسة الرعناء وغياب القانون والقيم الأنسانية الوطنية ومفردات التسامح الديني والخلقي ناهيك عن فقدان الضمير ، على حساب كرامة وحياة وديمومة بقاء الأنسان على الأرض العراقية المعطاة بسبب الفساد المالي والأداري العائم والقائم ، حتى بات الغريب العربي أفضل من العراقي بكثير وخصوصاً الفلسطينيين المتواجدين في العراق والسوريين من الأخوان المسلمين كما والمصريين والعرب عموماً ، حيث كان لهم الأولوية في كل شيء متقدمين على أبناء وبنات العراق ، مستخدمهم النظام الصدامي الورقة بيده في محاربة النظام البعثي السوري وبقية الأنظمة العربية الأخرى بالأضافة الى حملته الأيمانية في 1994 ، على حساب راحة وحياة المواطن العراقي الذي ذاق الأمرين ، بسبب الأستبداد الأرعن للنظام الدامي والحروب المستأصلة لرأس النظام العفلقي المجرم.
خلال وبعد حرب الكويت:
وجود الجيش العراقي في الكويت منذ 2\آب90 بعد أجتياحه لها ولغاية هزيمته في آذار91 ، عان الجيش العراقي ظرفاً شاقاً وعسيراً للغاية من حيث التموين الرديء والأداريات الشبه مفقودة والأجازات المقطوعة والوضع النفسي المتردي للعسكر لا مثيل له في جميع تجارب الجيوش العالمية ، حتى وصلت المعنويات هبوطاً تحت الصفر ، بسبب الدمار والتضحيات الجسام بالبشر الرخيص بدون حساب ولا رقيب وخسارة ما بعدها خسارة ، حتى فقد العسكر موازين العلوم العسكرية وتوازنهم الأنساني ، للتردي الواضح والعائم في عموم مراتب الجيش بما فيهم القادة الميدانيين ، كون المعركة فقدت توازنها وبوصلتها بالنسبة للجيش العراقي ، نتيجة الضعف الحاصل في التقييم التعبوي العسكري مقارنة بقدرات العدو وأمكانياته المتفوقة جداً عدداً وعدة وتعبئة وغطاء جوي فاعل وأجهزة الأستمكان الفاعلة والرصد المدفعي على الأرض بالضد من قطعات الجيش العراقي المعلوم الهدف ، وغياب تام للقوة الجوية والأسناد الجوي ومقاومته للطيران المعادي كونه غائباً تماماً وغير متواجد لأسناد القطعات ، لتبقى تحت رحمة القوات الدولية وطيرانها الوحيد يلعب بالمعركة كما يشاء وبالضد من قطعاتنا الأرضية مع فقدان فاعلية الدفاعات الجوية المشلولة تماماً ، ليبقى الجيش تحت رحمة مرمى القوات الدولية بكافة قدراتها وأمكانياتها المتاحة ، كما وقطعاتنا تفتقر للتحكيمات وآليات التخدق والملاجيء المحكمة والواقية لأسلحة الدمار الدولي التقليدية ، ناهيك المتطورة الحديثة من أستخدام القنابر الفسفورية والعنقودية والخ من السلاح الفتاك . تلك المعركة الغير المتكافئة بفروقاتها وأمكانياتها وقدراتها الشاسعة والغير المتوازنة البتة ، وكأن القيادة السياسية العراقية الدكتاتورية متعمدة بتدمير الجيش العراقي كونها تعلم يقيناً أن ولاء العسكر لقيادة صدام مشكوك به من جهة ، وتنفيذ مآرب ونوايا أمريكا وحلفائها بالقضاء على الجيش الوطني من جهة أخرى ، وهذا التحليل واقعي كون أمريكا قامت بحل الجيش العراقي منذ أحتلالها للعراق في 2003. لتخلق مآسي جديدة للشعب العراقي ودمار وخراب البلد ، كون الجيش جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي الذي دفع الدماء كالأنهار والدموع كالينابيع وبشكل مستمر بعد نهاية حرب الكويت ، لتستمر الحرب الداخلية مشتعلة بين السلطة الدكتاتورية من جهة والشعب الكورستاني والعربي وبقية المكونات في الجنوب ، بانتفاضة آذار الخالدة عام 1991 ليتم قمعها بالحديد والنار من قبل السلطة الأستبدادية الغاشمة على مرآى ومسمع العالم أجمع دون أن يرفه له جفناً ، محدثة مآسي وتشرد وتهجير أكثر من 4 مليون من الشعب الكردستاني العراقي ، كما والشعب العربي وبقية المكونات القومية في جنوب العراق ، مهاجرة الى أيران والسعودية والكويت وليتم قتل وتنكيل بالشعب ممن تبقى على الأرض والمقابر الجماعية ظاهرة للعيان ، حتى فاقت الأمم المتحدة من غيها محدثة المناطق الآمنة بعد الدمار التام الدامي في العراق وفق خطوط العرض 32 و36 في الشمال والجنوب ، وليترك النظام الصدامي كورستان تدير نفسنا بنفسها ، فارضاً الحصار عليها من جميع النواحي الحياتية الأنسانية ، لتبقى منطقة مستقلة غير خاضعة لحكومة صدام المركزية الدكتاتورية لحين سقوط النظام في 2003 لفرض عقوبات أٌقتصادية جائرة على الشعب العراقي وفق البند السابع للأمم المتحدة ، لتتحد سلطة الاقليم مرة أخرى ضمن النظام الفدرالي الأتحادي العراقي وفقاً للدستور المستفتى عليه شعبياً والمقر برلمانياً في آذار 2005.
(يتبع)
منصور عجمايا



خليل ابراهيم الحلي: عبق الكرصة في الماضي



عبق الكرصة في الماضي

عندما تعيد السماء رائحة حلمك في المساء أكون أنا بين سنوات التكوين وقد أرسلت اليك رسائل صمت ترسم ثقبا في لون الاصطبار هكذا هو حالي معك في شرنقة الذاكرة حيث تستبيحني بطيف ماضيك دون ان تترك لي شيئا من القادم .. رعشة أمل ياتيني بها صوتك ليلا أعيش بظلها حتي النهار أمسح بها عن همومي وامتد معك بفنية اللحظة لارسمها في مقل العيون وما حملته من عفوية وذكرى عبقها الجميل.. قبل ان أكتشف ان لي القدرة على تدوينها بتفاصيلها ، كانت الحكاية التي تغمرني بها تبحر بي الي شواطيء نهر العمارة بنوارسها ومائها الغريب وحراك المندائيين في يوم الكرصة وهم يملؤن القدور والاواني من ماء دجلة وامكث فيها احتضن عبثها الطفولي وما تنطوي عليه من خفايا الدلالات.. جداريات من رائحة العشب والخباز وصوت النساء وهن يغسلن الاواني والقدورويملأن بها ماء الكرصة في (كنشي وزهلي) كنت اداعبها بنجوى خفايا نفسي انظر اليها وكانها من تقادمات الزمن المتروك علي مرأة حياتي لمحات لها نكهة الرطب عند أول نزوله في يوم الكرصة انه احتفال الطبيعة بعيد ميلاد الرطب الجنوبي .في لحظة الاحتجاج علي فصول الوحدة وجدتني أصرخ بقوة نحوك والمدينة تتارجح مابين أمل قادم واحساس بلا جدوي .. أين انت ياكل جراحات العراق وذكريات العمر أين أنت ياصبابتي وطفولتي وذكريات محلة السرية؟.فقط عندما أعود الي ضفة ذاكرتي وساعات قلبك النابض بين أحضاني أدرك ان الوهم قد طال سذاجتي وتصديقي لكل فلسفات الحياة وبمحاذاة التساؤل عنك في تلافيف الفوضي التي اغطي بها نفسي انظر الي شكل السماء فأراك وقد تمثلت السكوت دون توقف .... اجري باشباح همسك تاركاَ انتظارات دجلة ونخلتها الملاصقة للسعة البرد عند ساعات الصبح وهي تلفظ رغبات الوجود. الطريق يتهيأ لاستقبال يوم أخر اغرق في تذكر بساطته وحلاوته وما تعانقه من خطي تملأ فراغات حكاية مازلت اردد صبابة عشقها.. عند غياب شمس أول يوم للكرصة بعد ان ارتسم الجميع بماء اليردنا وقرروا الذهاب الى بيوتهم واغلاق ابوابهم بالمتاريس وقطع ماء الحنفيات ومنع استخدام أزرار المصابيح الا بمسك قطعة قماش. وأمي توصي الجيران بمواعيد حلب بقرتنا وجلب الطعام لها لان لايسمح خلال 36 ساعة من الكراص الاقتراب من الحيوانات وملامستها وتجتمع ثلاث عوائل أو اكثر في دارنا بعد أن يعد كل ما ألذ وطاب من طعام وتخزن قوالب الثلج وتدثر حتى لاتذيبها لفحات حرارة تموزلكي تروي ضمئنا وتبرد قناني الببسي وعصير(عنيد) لقضاء تلك الساعات ويستمرالتسامر ويقضي الكبار الوقت بالادعية والصلوات وقراءة البوث انها ذكريات السنين شيئا عاد يتمدد في سجلات اليقين. ويعيد ساعات للعقل ليتذكر كل غنوة قديمة ترافقها ريح تهب من الجنوب الغبش .
خليل ابراهيم الحلي/ سدني



تذكيرا بظلم المرأة التاريخي على خلفية انتشار ظاهرة الزواج غير القانوني خارج المحاكم !



تذكيرا بظلم المرأة التاريخي على خلفية انتشار ظاهرة الزواج غير القانوني خارج المحاكم !!!
د.عامر صالح
مهما قيل ويقال من استعباد للمرأة وانتهاك لكرامتها وتنوع أساليب اضطهادها وسوء معاملتها اليومية واستلاب حقوقها في الحرية والكرامة والاستقلال في شؤونها الشخصية وتحويلها إلى موضوع أو شيء تقع عليه أفعال الآخرين دون إرادتها أو فعل منها, إنما هو امتداد للملابسات التاريخية في نشأة عوامل اضطهادها الأولى, وما يحصل اليوم بحقها من ظلم وحيف وقهر ما هو إلا تنوع متردي وسيئ خطير في الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحيطة بالمرأة والتي تشدد من الخناق على حريتها واستلاب حقوقها, في ظل غياب بدائل إنسانية حقيقية لتوفير مستلزمات أنعتاقها من العبودية والأسر التاريخي الذي وقعت فيه !!!.
انتشرت في العراق في السنوات الأخيرة ظاهرة الزواج خارج المحاكم, وقد انتشرت في أوساط مختلفة من حيث التعليم والثقافة والبيئة الاجتماعية والاقتصادية, وقد أخذت هذه الظاهرة طابعا مستفحلا وتنبئ عن مخاطر جدية على مستقبل المرأة بشكل خاص وعلى المجتمع بصورة عامة, مما استدعى تدخل القضاء العراقي ومنظمات المجتمع المدني, ومنها بشكل خاص المنظمات النسائية, وبهذا القدر أو ذاك تدخل البرلمان العراقي. وقد اتخذ الجهد التعبوي الثقافي والتوعية بمخاطر ذلك مسار لا بأس به, من حيث كون هذا النمط من الزواج يغيب حقوق المرأة وأطفالها ويحرمها من الإرث, إلى جانب كون هذا الزواج يستهدف البنات في أعمار مبكرة بما فيها القاصرات إلى جانب مختلف الفئات العمرية من النساء, ويهمش دور القضاء والدولة عموما باعتبارها الراعي والمسئول الأول عن رسم ملامح الاستقرار الأسري والاجتماعي بصورة عامة. هذا النوع من الزواج لم يكن موجودا قبل عقد من الزمن وكان يعاب عليه كل العيب, إلا إن ضعف الدولة وتدهورها وغياب الأمن وانتشار الفقر والبطالة وما رافق ذلك من تفكك للنسيج الاجتماعي والقيمي, جعل من أمراء الطوائف والمليشيات والمذهبية ـ السياسية يخترقون منظومة القيم الاجتماعية لتحل محلها قيم الاجتهاد والابتذال والتفسخ بواجهات دينية وغير دينية !!!.
والحقيقة تقال فأن الزواج خارج المحاكم ليست ظاهرة عراقية بل أنها ظاهرة عربية وإسلامية, فالدول العربية والإسلامية تعج بمختلف أنواع الزواجات خارج المحاكم والمنتشر في مصر, والسعودية والكويت ودول الخليج الأخرى, والمغرب وتونس والأردن وكذلك إيران وتركيا وغيرها من دول العالم الإسلامي, ولهذا الزواج مشرعيه وفقهائه والذين يبحثون دوما عن مظلة شرعية لحماية هذا النمط من الزواجات, فهناك الزواج العرفي والمنتشر في مصر حتى في أروقة الجامعات, وهناك زواج المسيار, وزواج المصياف, وزواج ألويك أند, وزواج الفرند, وزواج المصواب, وزواج المسفار, وزواج المطيار, وزواج المحجاج, وزواج المسياق, وزواج المهراب, وزواج المقراض, وزواج المتعة, وزواج التجربة, وزواج المزار, ونكاح الترزق, ونكاح الخوالي, ونكاح إعارة الفرج, والمتعة غير الجنسية, والمتعة الجماعية, والمتعة من اجل الإنجاب, وزواج المباركة, ونكاح التعدد, وزواج المردان, ونكاح المصاهرة, ونكاح الضيافة, والقائمة تطول, هذا هو نكاح في ظروف " السلم ", أما نكاح زمن الحرب فقد ضربت داعش مثالا سيئ اهتز له ضمير الإنسانية, من جهاد المناكحة, وسبي النساء, ومقايضتهن جنسيا, وبيعهن في أسواق " الدولة الإسلامية " !!!.
وكل إشكال الزواج تستهدف المرأة وتكريس اضطهادها التاريخي, رغم كل المبررات " الشرعية " التي تساق خلف تلك الأشكال بواجهة وادعاء مزيف للحد من الفساد, أو الاستجابة لظروف الحياة المتغيرة في البحث عن الحلول للمشكلة الجنسية, فالحلول التي يعثر عليها المشرعون والفقهاء والمفسرون تصب في خدمة إشباع الغريزة الجنسية للرجل " القضيبي " بعيدا عن البحث في أولوية فكر المساواة بين الجنسين في كافة المجالات والحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية, وما يصاحب ذلك من حلول عادلة وإنسانية للمشكلة الجنسية والعلاقة بين الجنسين, وفي ظل دولة القانون والضمانات الاجتماعية التي توفر الدعم الكافي لضمان المساواة بين الرجل والمرأة, وتوفير فرص أكثر إنسانية في اختيار الحرة الكريمة لكل من الرجل والمرأة !!!.
أن تردي أشكال العلاقة بالمرأة يعكس خصوصية مجتمعاتنا العربية والإسلامية وأسوة بأغلبية بقاع العالم المتخلف, حيث العائلة البطريركية في ظل بنية اقتصادية ـ اجتماعية متخلفة, هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي تؤسس لاضطهاد المرأة واستلابها, حيث يأخذ هذا الاستلاب طابعا مقدسا يستمد شرعيته من تفسير النصوص الدينية الوارد على ألسنة المشرعين والمفتين الذين يتدخلون بالتفاصيل الدقيقة لحياة المرأة وفرض الوصاية عليها, من طريقة لباسها وكيفية معاشرتها للآخرين
وكذلك تقرير سقف ومدى مساهمتها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية, والتحكم بها باعتبارها تابعا للرجل وجزء من ممتلكاته الشخصية, فلا نستغرب أن ينعكس هذا على طريقة اختيارها " كشريك ", كما تم ذكره, ويأخذ الاستلاب طابعا أكثر مرارة عندما يندمج الدين مع السياسية, ليتحول أكراه واستلاب المرأة إلى قوة قانونية ملزمة عليها من السماء والأرض !!!.

وعلى الرغم مما حققته المرأة من انجازات فردية على صعيد انخراطها في التعليم بمختلف مراحله, ودخولها عالم المهن المختلفة من طبية وتدريسية وهندسية وإدارية وجامعية, وصولا إلى تبوئها مناصب عليا وزارية وغيرها, فهذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أنها حققت تقدمها في المساواة مع الرجل, بل المهم في ذلك كله هو المزاج والموقف العقلي والفكري من مساواتها, فهي لازالت مشروع استلاب منذ نعومة أظافرها, حيث تفرض عليها الوصاية التربوية والوعظية وتتعرض الى مسلسل لا حصر له من الممنوعات من صغرها حتى شيخوختها. إلى جانب ما تتعرض له من مختلف صنوف التعذيب والعنف الجسدي والنفسي والأخلاقي. وكذلك العنف الرمزي غير المرئي الذي يتجسد عبر الثقافة والتربية والموقف المذل منها يوميا عبر معاملتها كجنس من الدرجة الثانية, وفصلها اجتماعيا عن الرجل سواء في البيت أو المدرسة أو الدائرة ومنعها من الاختلاط, والتدخل في تفاصيلها اليومية, انطلاقا من مسلمات لا صحة لها " كناقصة عقل ودين " !!!.
أن انتشار ظاهرة الزواج غير القانوني خارج المحاكم في العراق والبلاد العربية والإسلامية هو مؤشر إلى أن فكر المساواة والعدالة بين الجنسين يتعرض إلى مزيدا من الانحسار والتشكيك والضربات المختلفة في بيئة ينتعش فيها الفكر المتطرف الديني والسياسي والذي يرمي المرأة كعادته خارج عمليات المساهمة في الحياة الاجتماعية والسياسية ويسفه من دورها وقدراتها في عمليات التغير نحو الأفضل, واعتبارها تابعا للرجل لا جدوى منها !!!.
أن بداية التعرض لهذه الظاهرة في العراق والحديث عنها علنا في الإعلام والصحافة, إلى جانب توجه منظمات المجتمع المدني للمساهمة الفعالة في التوعية عن مخاطرها هو جهد ايجابي كبير في ظل بيئة تعصف بها مختلف تيارات التطرف وهيمنة فكر الكراهية للمرأة وللمساواة, وبالتالي فأن الجهود الخيرة يجب أن تكرس صوب انقاد المرأة من سلوكيات الإذلال والحط من قيمتها الشخصية والاجتماعية وفسح كافة فرص المساهمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمساهمة في بناء مجتمع أفضل, لا تخضع فيه المرأة لمزاج الفتاوى الشخصية والاجتهاد المبتذل, فمكانة المرأة ليست موضوعا للاجتهاد حول شكل زواجها إشباعا لغريزة ذكورية, بل هي موضوعا للمساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية بين قطبين متكافئين!!!.



وفد متابعة موتمر اربيل - جنيف للاباده الجماعيه للايزيديين والمسيحيين في مؤتمر دولي لل



وفد متابعة موتمر اربيل - جنيف للاباده الجماعيه للايزيديين والمسيحيين في مؤتمر دولي لليونسكو

ارمينيا - يريفان
في يوم 2015.07.13 شارك كل من الساده كامل زومايا وحسو هورمي من لجنه متابعه موتمر اربيل - جنيف للاباده الجماعيه للايزيديين والمسيحيين ومستقبلهم في العراق , شارك في احدى جلسات المؤتمر الدولي الثالث المعنون ب“ثقافة السياسة والسياسة الثقافية في التطوير المستمر في أجندة مابعد 2015″ والذي عقد في العاصمة الأرمينية يريفان وللفترة من 11 ولغاية 13 من شهر تموز الجاري، وذلك بمناسبة مرور (70) عاماً على تأسيس منظمة اليونسكو وبشاركة 45 دولة ومن ضمنها العراق .متمثلاً بوزير الثقافة السيد فرياد رواندزي, كما اجتمع الوفد في جلسه نقاشية مع السيد ارسن ميخالوف ممثل الاتحاد الاشوري العالمي في ارمينيا والسيد كنياز حميد رئيس الجالية الكوردية في ارمينيا والسيد سيابند باكوفيان رئيس جمعية الصداقة الايزيدية - الارمنية




Read more: http://www.sotaliraq.com/fb.php?id=210002#ixzz3fwuvpg6W



مأساة إيزيدية تركيا قبل قرن في مذكرات (ميرازي) الحلقة (17) الباحث/ داود مراد ختاري



مأساة إيزيدية تركيا قبل قرن في مذكرات (ميرازي)
إعداد وترجمة: الباحث/ داود مراد ختاري
الحلقة (17)

- أكتب يا بني، لقد سلمت أربع عرائض للقائمقام، ولم أحصل منه على أي جواب.
قلت لها:
- يا عمة أمي، عثمان أبن الكوفي أوسب أيضا أخذوه إلى العسكرية، لكن الكوفي أوسب قدم عريضة للقائمقام وخلص أبنه حسب القانون إبراهيم أيضا يجب أن يذهب إلى العسكرية.
- يا بني، القانون هذا فقط للأثرياء، من يسأل عن حال الفقراء اليوم، الفقراء هم خدم، والكل قادر عليهم. إذا كان ذهب صوفي أو روس بيدي، لكنت خلصت إبراهيمي منذ القدم، والفقراء كانوا موجودين قديما أيضا.
فكرت بأن العمة أنهت شكاويها، لكنها بدأت بالقول:
- أحمد، أرجوك، أكتب له أن يهتم بنفسه، أن لا يعرض نفسه للبرد، وقد قلت له في الرسالة الماضية من قلة فهمي، بأن السرداب ينقط من سقفه الماء. قل له بأنني أتيت بابن أحمد القادي، وهو يعرفه تماما، وقل له بأنه قام بتغطية السرداب بالتراب، ودار عليه، والآن حتى لو قامت الفيضانات أيضا فلن ينقط الماء من سقفنا، أنا أعرف بأن هذه المسألة تقلق أبني إبراهيم إلى الآن.
لقد كتبت رسالتها، وودعت العمة، وهي أيضا قالت:
- ربنا يحفظك لأمك، صحيح بأنك قريب منها، لكنها الأم، وهي الآن تفكر ألا يصيبك مكروه.
عند اقتراب الأمتحان، كان هناك شهر الراحة، يعني ننقطع عن الدروس خلال شهر، كنا نحفظ الدروس خلالها. فقط الامتحان يقتصر على مادة الرياضيات والقراءة، الهيئة الامتحانية كانت مؤلفة من خمسة - ستة أشخاص، كانوا يجلسون وأمامهم الكتب، يدعون الطالب إلى الدخول، كان الطالب يجلس على الركب، وحسبما يرونه مناسبا يسألونه من الكتب الموجودة أمامهم، كان المطلوب ترديد ما هو موجود في الكتاب، وبدون أخطاء، وان أجبت على أسألتهم فذلك يعني النجاح في الأمتحان، والذي لا يجيب على المطلوب فهو باقي في مكانه. - كانوا يصنعون ثلاثة- أربعة أنواع من الشراب، يضعونها في زاوية من زوايا المدرسة، ويقف شخص على حراستها. كانوا يعطوننا قدح واحد ويسألوننا (أي نوع من الشراب تريده؟).
حجرة الفقهاء ايضا كانت بجانب مدرستنا.
وقت الامتحان كان الفقهاء يأتون عندنا، ويذهب الطلاب إليهم أيضا. الفقهاء كانوا يكتبون الحجاب والطلاسم، كانوا يضعونها تحت القبعات (في بلاد الترك لا يوجد من يرفع قبعته) وكانوا يقولون: "هذا الطلسم سوف يربط أفواه الهيئة، ولذلك سوف تجيبون بشكل جيد في الامتحان". لكننا لم نكن نستفد منها شيئا، والذي كان يستمع إلى المدرس منذ الخريف وأعد نفسه بصورة جيدة، كان ينجح في الامتحان، والذي لم يكن تؤثر فيه لا نصائح المدرسين والفلقة لم يكن يستطيع الخروج بالنجاح في الامتحان وكان تعسا وكئيبا ينظر إلى الآخرين خافضاً رأسه بينهم.
بصدد الفقهاء أريد أن أحدثكم عنهم قليلا، كي تتعرفوا عليهم بصورة أفضل. في ناحية (ديادين) كانت مدرستنا الوحيدة وكذلك حجرة الفقهاء وحيدة فيها. مدرستنا مبنية من ثلاثة غرف، ولكن حجرتهم غرفة ومرفق. ثمانية عشر شخصا كان يدرسون في تلك الغرفة وينامون فيها.
المنتمون إلى مدرستنا كانوا كلهم من ناحية (ديادين) فقط أثنين من العجم القادمين من (كولسورا تاشليجاي)، لأنه لم يكن لديهم مدرسة في ناحيتهم، اسم أحدهم حسن والآخر اسمه داود، لكن الفقهاء كانوا قادمين من العديد من البلدات والنواحي، فحجر الفقهاء كانت قليلة جدا وغير متوفرة تماما.
تلك الحجرة كان أهل الناحية قد بنوها طوعا من أنفسهم، غذاء الفقهاء ووقودهم للشتاء، كان يجمع من الأهالي وكل مرة على دار بالتناوب وبانتظام، ويوميا كان نصف من الفقهاء يذهبون إلى المدينة لجمع الغذاء، كل واحد منهم يحمل عصا طويلة في يده، وجماعة (ديادين) كانوا يعرفون دورهم جيدا، وكانوا يقولون "اليوم راتب الفقهاء علينا". يحضرون الطعام، وروث الحيوانات لهم[1].
كان أحد الفقهاء يدعى فقي مخسو، طويل وبارز، ملابسه نظيفة، كان قد جاء منذ مدة من بلدة حسن، وهو مغني أيضا.


(1) في تلك الأماكن كان الروث يستعمل وقودا، لم يكن هناك حطب يستطاع جمعه، والفقهاء كانوا يأتون ويأخذون هذا الروث.



خواطر من جبل شنكال.... (5) الباحث/ داود مراد ختاري



خواطر من جبل شنكال.... (5)
الباحث/ داود مراد ختاري
نَفَذَ عملية بطولية في الجبل، ونَجَى باعجوبة، فصنع فصلاً من ملحمة
الصبر وتحمل الصعوبات أصبح طريقنا في الحياة، بعد العاصفة الهوجاء ورياح الغدر والخيانة وبعد ان تلبدت سماؤنا بالغيوم السوداء، وحجبت شمسنا من المشرق والمغيب، ولكن رغم كل هذه الصعوبات والمعاناة وصناعة المآسي والويلات لنا، بدأ الايزيديون والايزيديات يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء، وكل من حسب موقعه ومحنته، هذا هو التاريخ الجميل، الذي يصنعه الانسان المقتدر، بدماءه وتضحياته، بعد أن تكالب أعداء الله والبشر على نخر أنيابهم المسمومة في جسدنا، وصنعوا جروحاً نازفاً، تلبية لأفكارهم المتطرفة والخائبة، لكن ستشرق شمسنا من جديد، وترنو ألحاناً إنسانياً همومه البشر، وصداه الضمير، وقيمه الفداء، وتارة أخرى، تحمل مكامن الأخلاق، وطرق المجد، شنكال، يطوق أبوابها المجرمون الحاقدون على حياة البشر، القادمون من خلف الحدود والسائرين والراكبين في وحل الخزي والعار، تحية لكل انسان يصنع الأمجاد والبطولات في ظل سفرهم التاريخي الخالد.



علي فهد ياسين :تحية لوزير .. ولعنة على وزير ..!



تحية لوزير .. ولعنة على وزير ..!

الأتفاق النووي الايراني مع ( أقوياء) المنظومة الدولية اليوم ، يمثل صفحة جديدة من تأريخ العالم، تؤرخ لقبول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل ، لكنه بنفس الوقت يقدم درساً بليغاً للمواجهة بين ضدين في السياسة الدولية الراهنة، اعتمدا على كفاءة قيادات الفريقين في أدارة الحوار للوصول الى النتائج .

الفريق الأيراني المدعوم من وحدة قيادته الفكرية والسياسية ، والفريق المقابل المنسجم في الخطوط العامة لسياسات حكوماته (المعلولة) بين نفوذ اسرائيل الرافضة للاتفاق ، وبين حق الايرانيين في اقامة مشاريع للطاقة النووية (لأغراض سلمية ) ، تكفلها الاتفاقات الدولية ، كانوا في مارثون مفاوضات استمر (23) ثلاثة وعشرون شهراً ،رافقتها سيناريوهات الشد والجذب المحكومة بالاحداث العالمية واحداث المنطقة ، وانحدرت في بعض التوقيتات الى مستويات خطرة ، كانت أقرب الى نسف التفاوض واعلان المواجهة ، التي تضع العالم أمام امتحان صعب لايمكن أن تتحمل نتائجه أطراف المفاوضات وعموم البشرية ، وكانت أوراقه الأقوى في جعبة ايران ،المطلة على أهم ممر للنفط في العالم !.

الدرس الأهم الذي يعنينا من هذا الاتفاق ، هو (نوعية) المفاوض الايراني الذي أدارها بحكمة سياسية ودبلوماسية راقية ، استحقت الاحترام للشخص والمنصب ، ونعني في ذلك السيد وزير الخارجية الايراني وفريقه المعاون الذي رافقه في المفاوضات أو الساند له من الباحثين والسياسيين والخبراء ، الذين يزودونه بالمعلومات والاحصاءات التي تعينه في جولات التفاوض التي أثمرت النجاح النوعي الباهر الذي أفضى الى توقيع واحد من أشهر الاتفاقات الدولية في العصر الحديث !.

هذا الوزير الذي أنجز اتفاقاً مشرفاً لبلده في هذا الظرف الدولي العصيب، يستحق الاحترام والتقدير،ويدعونا لاستدعاء جهده وضميره ووطنيته للمقارنة مع وزاء عراقيين ( اجتهدوا) ،في سوء الاداء واستغلال المناصب للتجاوزعلى القانون ، وصولاً الى سرقة المال العام والهروب خارج العراق، ويقدم لنا مشهد لايقبل الجدل عن الفرق بين وزير تسنده وحدة الفريق السياسي القائد لبلده ، وبين آخرلايستحق منصبه ، وتدعمه جهة سياسية تتصارع مع مثيلاتهافي قيادة العراق، وتوفر له الحماية للافلات من القانون .

لذلك تكون اللعنات واجبة على (الوزيرالعراقي) الذي لايؤدي واجبه كماينبغي ، وعلى كل المتهمين الهاربين خارج العراق بجرائمهم المسيئة للمناصب التي كانوا فيها ولم يحترموها ، وتكون التحايا والاحترام واجبة كذلك لكل مسؤول مجتهد يخدم بلده بضمير ووطنية راقية ، كمافعل السيد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني وفريقه المرافق .

علي فهد ياسين



سيريزا ... يخون وعوده الانتخابية...؟؟ علي الأسدي



سيريزا ... يخون وعوده الانتخابية...؟؟
علي الأسدي
كان الحزب الشيوعي اليوناني قد حذر بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي فاز فيها تحالف اليسار (سيريزا) بنسبة 36% من أصوات الناخبين حذر بأن سيريزا لن يفي بوعوده وقد ثبتت توقعاته. ورأي الحزب هذا ليس جديدا فهو يعرف من تجربته ان سيريزا لا يشكل كيانا واحدا وموحدا بل هو مزيج غير متجانس من أعضاء سابقين في الحزب تجمعها الشعارات لا المبادئ الفكرية فكما هم يساريون في ظرف ثوري هم يمينيون انتهازيون في ظرف آخر عندما يتحتم عليهم خوض معركة حقيقية مع البرجوازية العدو الطبقي للطبقة العاملة وكادحي الشعب الآخرين. فكانت أولى مؤشرات المساومة والتراجع عن الوعود الثورية عندما استجاب سيبراس دون قيد أو شرط لطلب تنحي وزير ماليته. فرغم الدعم الساحق لخيار (لا ) لسياسة الاتحاد الأوربي يوم الأحد 5 الشهر الحالي نراه ينهار أمام أول رد فعل غاضب من جانب قيادة الاتحاد الأوربي لقرار الشعب اليوناني بالتصويت بـ (لا) لبرنامج التقشف. وها نحن شهود على الاستسلام المهين لرئيس الوزراء سيبراس لبرنامج الثلاثية الجائر مخيبا آمال ناخبيه وهو الذي خاض الانتخابات البرلمانية تحت شعار رفض برنامج التقشف.
لقد طالب الحزب الشيوعي اليوناني الحكومات اليونانية السابقة وحكومة سيريزا الحالية أيضا منذ البداية عدم الاستجابة لضغوط الثرويكا والامتناع كليا عن دفع الديون والانسحاب من منطقة اليورو والعودة الى الدراهما بكونه الطريق لاستعادة سيادة الشعب اليوناني على شئونه السياسية والاقتصادية التي فقدها بانضمامه للاتحاد الأوربي والعملة الموحدة. لقد ابدا عددا من الاقتصاديين الأمريكيين والأوربيين من حملة جوائز نوبل في الاقتصاد أراء مماثلة لرأي الحزب الشيوعي. فقد صرح البروفيسور جوزيف ستيجليتز المدير السابق للبنك الدولي والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد أن التصويت بـ (لا) سيفتح الباب لامكانية أن تتمكن اليونان من أخذ زمام مصيرها بيدها وتخرج البلاد من قبضة المستغلين. وقال البروفيسور بول كروكمان وهو ايضا من الحائزين على جائزة نوبل في الاقتصاد فقال انني سأصوت بـ ( لا ) لبرنامج التقشف عند الاستفتاء لأن الدائنين يطالبون بالاستمرار في تطبيق ذات السياسة المتبعة منذ خمسة سنوات الى مالانهاية ولا أمل يرتجى منها.
لقد انهار الكس سيبراس عند اول منعطف فاستسلم بدون مقاومة تحفظ ماء وجهه بينما وقف الى جانبه جماهير عريضة من الشعب اليوناني وشعوب أوربا قبل الاستفتاء فلم يستثمرها في مفاوضاته مع الثلاثية فالبرنامج الأوربي مسئول عن تجويع الطبقة العاملة وبقية كادحي الشعب من كبار السن والمعاقين والمتقاعدين الفقراء. لقد كان بامكانه السير قدما ببرنامج الاصلاحات الاقتصادية مستعينا بالدول الصديقة لليونان في أوربا والعالم لكنه فضل المساومة على حقوق كادحي الشعب ومصالح بلاده الوطنية.
لقد وافق رئيس سيريزا على شروط الثلاثية التي سترتهن مصالح بلاده لعقود مقابل منحه قروضا جديدة بدفعة أولى تتراوح بين 10 – 15 بليون يورو تذهب الى البنوك اليونانية لتوفير السيولة النقدية اللازمة للمواطنين ولاعادة دورة الحياة الى الأسواق. القرض الذي وعدت بها الثلاثية ويبلغ 86 بليون يورو ليس منحة لوجه الله ولا قرضا بدون فائدة بل هو قرض بفائدة سيذهب لتسديد اقساط من الديون اليونانية الحالية التي تبلغ حوالي 300 بليون يورو ليصبح مجمل الدين 386 بليون يورو. القروض الموعودة التي ستستلمها اليونان خلال ثلاثة سنوات مشروطة بتنفيذ البرنامج الذي التزم بتنفيذه رئيس الوزراء ألكس سيبراس. وبحسب الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد 12 الشهر الجاري فينص على الاجراءات التقشفية التالية:
1- رفع نسبة الضريبة على السلع الاستهلاكية الأساسية value added tax لتصل الى 23 %. حيث فرضت ضريبة بنسبة 13% على السلع الغذائية والفنادق وخدمات الكهرباء والماء. وضريبة 6% على دور السينما والمسرح والكتب والمواد الصيدلانية. وستقود هذه الضرائب كما يتوقع الى معاناة واسعة بين المزارعين وستضر بأصحاب المشاريع الصغيرة والخدمات السياحية المصدر الرئيس لدخل اليونان وقد تدفع بالكثير من شركاتها للافلاس. أما ضريبة الشركات فستزداد من 26% الى 28%. وسيفقد المزارعون السماح الضريبي المعمول به لحد الآن بما في ذلك الدعم الحكومي في أسعار الطاقة.
2- زيادة عمر التقاعد من 63 – 67 عاما ما يعني ان نسبة العاطلين عن العمل سترتفع عن مستواها الحالي البالغ 53 % من الشباب بين أعمار 19- 24 عاما.
3- خفض معونات الضمان الاجتماعي الذي يتوقع ان يزيد نسبة الفقر في البلاد.
4- النظر في البدء ببيع بعض ممتلكات الدولة من خلال خصخصة شركات الكهرباء والمطارات والموانئ البحرية كميناء بيريه وسالونيكا الكبيرين والاحتمال الكبير انها ستباع للمستثمرين الاجانب. علما ان هذا البرنامج كان مطروحا قبل الاستفتاء.
الثلاثية ( البنك الآوربي والاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي) تعمل باسم الدائنين وهم المؤسسات المالية الكبرى مثل JP Morgan Chase, Deutsche Bank and Goldman Sachs ويلعب صندوق النقد الدولي الذي مقره الولايات المتحدة دور الوكيل عن تلك البنوك التي ترتبط مباشرة بالبنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي والوول ستريت. ويتوقع أن تنفجر الخلافات داخل التحالف اليساري الممثل بالحكومة اليونانية ، فالحقيقة المرة التي سيتجرعها اليونانيون هي ان الدائنين لم يقدموا اية تنازلات خلال كل مراحل التفاوض وبالأخص والأهم منها جميعا هي رفضها القاطع لاسقاط أي جزء من ديون اليونان.
في شهر شباط \ فبراير الماضي كان وزير المالية المستقيل قد أعلن ان اليونان ستنفذ التزاماتها ، لكنها لن تقبل بتطبيق اجراءات تقشف قاسية التي يطالب بها الدائنون مثل تسريح عدد من عمال القطاع العام او اجراء اصلاحات تضر بمداخيل المتقاعدين أومدفوعات الضمان الاجتماعي. مثل هذه التغييرات ليس فقط ستزيد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية سوء بل ستقود ايضا الى الركود الاقتصادي وزيادة الدين العام وهو ما يسعى له الدائنون. ان هدف الدائنين هو زيادة الديون بمنح المدينيين مزيدا من القروض التي ستمكنهم من دفع فوائد الدين وهكذا بينما تزداد مبالغ الدين تزداد بنفس الوقت خدمة الدين أي الفوائد. وأكثر مبالغ القروض الجديدة التي تمنح لليونان وفق الاتفاق الأخير لن تدخل البلاد بل ستنتقل حسابيا الى اليونان مقابل الاصلاحات التي يقومون بها بينما تذهب عينيا الى الدائنين انفسهم.
البرنامج الذي قبله ووقعه سيبراس يتكون من 13 صفحة تتضمن التزامات بنقل الثروة الوطنية لجميع اليونانيين الى شركات أجنبية اي اقتصاد حقيقي مقابل ورق نقدي تمت طباعته بالاطنان في مطابع البنك المركزي الأوربي ومكتب الاحتياطي الفيدرالي الامريكي. لقد وعد سيبراس بعرض برنامج التقشف هذا على التصويت في البرلمان اليوناني يوم غد الاربعاء للموافقة عليه والأمل معقود على رفض اعضاء المجلس له. ومن المشكوك فيه ان يستمر سيريزا في السلطة فعلى ما يبدو هناك خلافات داخلية ضمن قيادة سيريز لبرنامج سيبراس. النتائج ستكون كارثية في حالة التصويت بالموافقة حيث ستخرج الجماهير اليونانية الى الشوارع من جديد ، وما علينا غير الانتظار لنرى المنحدر الذي قادت اليسارية الزائفة اليونان اليه. لوكان سيريزا قد رفض شروط الثلاثية جملة وتفصيلا لما كانت اليونان قد خسرت أي شيئ وتكون في المقابل قد احتفظت بسيادتها أما الآن فقد سلمت سيادة اليونان على طبق من ذهب الى وحوش الوول ستريت.



إتفاق مشبوه و معادي للمنطقة علاء کامل شبيب



إتفاق مشبوه و معادي للمنطقة
علاء کامل شبيب
لايمکن إعتبار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دول مجموعة 1+5 و إيران، بإتفاق إعتيادي و مقبول لإن هناك أکثر من سبب او دافع يدعو للتشکيك به وان ورائه أکثر من صفقة و مساومة على حساب الحقيقة و الواقع و المصالح و الاعتبارات المختلفة للشعب الايراني نفسه و لشعوب المنطقة أيضا و خصوصا تلك المکتوية بنار التدخلات الايرانية.
طوال الاعوام الماضية من المفاوضات مع طهران ومع کل تلك المراوغات و محاولات اللف و الدوران و القفز على الحقائق، فإن طهران لم تتمکن من خداع العالم و التمويه عليها و الزعم بسلمية البرنامج النووي، وقد کان الفضل الاکبر في کشف و فضح النوايا العدوانية المبيتة لطهران و مساعيها المختلفة التي تبذلها من أجل الحصول على الاسلحة النووية، للمقاومة الايرانية التي دأبت و بصورة مستمرة ومن خلال مصادرها في داخل إيران من متابعة هذا البرنامج و کشف مختلف الامور المتعلقة به وخصوصا المواقع السرية التي کانت طهران تسعى دائما لإخفائها عن العالم من أجل مواصلة برنامجها النووي بهدوء و بعيدا عن الانظار.
الاتفاق النووي الذي تم إبرامه يوم الثلاثاء الرابع عشر من تموز، هو إتفاق لم يتم إستقباله بأي ترحيب من جانب دول المنطقة، وهو مايدل بوضوح أن المنطقة لاترى فيه مايخدم مصالح المنطقة ولاسيما المتعلقة منها بالامن و الاستقرار ذلك أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و أذرعه في المنطقة، سوف يقومون بتوظيف مسألة التوصل لهذا الاتفاق على إنه بمعنى إشعال الضوء الاخضر لطهران و أذرعها کي يصولوا و يجولوا في المنطقة و يعبثوا بها کما يشائوا، ولذلك فإن إلتزام دول المنطقة الصمت يعني إنها تنتظر ما هو أکثر من توضيح بشأن هذا الاتفاق و الذي سيجري بعده بشأن الموقف الدولي من التدخلات الايرانية السافرة في المنطقة و التي تجاوزت کل الحدود.
الملفت للنظر هنا، والذي يثير الشبهات أکثر بشأن هذا الاتفاق و يدعو للريبة منه، إنه قد جرى التوقيع عليه على الرغم من کل ذلك الصخب و الزعيق الذي أثاره المرشد الاعلى للنظام و الدائرة المقربة منه بشأن خطوط حمراء مزعومة تمنع زيارة المواقع العسکرية و کذلك عدم الموافقة على إبرام الاتفاق من دون أن تبادر الدول الکبرى لرفع العقوبات کلها دفعة واحدة، لکن تبين فيما بعد أن کل ماقد صدر عن المرشد و القادة و المسٶولين الايرانيين من تصريحات متشددة، محض هراء، والاهم من کل هذا إن هذا الاتفاق يستهدف فيما يستهدف الشعب الايراني نفسه لإنه يمنح مرة أخرى فرصة جديدة لبعث دبيب الحياة في الجسد المتداعي لنظام ولاية الفقيه، وستثبت الايام بأن هذا الاتفاق قد کان أکبر خطأ تأريخي إرتکبته الدول الکبرى بحق الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم.
alaakamlshabib@yahoo.com



الأرهاب البقرة الحلوب للغرب !رحمن الفياض.



الأرهاب البقرة الحلوب للغرب !
رحمن الفياض.
تحدث الرئيس الأمريكي السابق للولايات المتحدة, جورج بوش (الأبن), عن محورين محور الشر, ومحور الخير, طالب العالم أما أن يكون معه, والا سيتم تصنيفهم ضمن محور الشر المعادي للولايات المتحدة, ودول العالم الحليفة لهم, وعرف التاريخ صراعاتٍ دمويةٍ ومجازر من أجل الثنائيات, ففي جنوب أفريقيا قتل الاف الناس عندما أراد البيض أن يجعلوا السود عبيداً لهم , وخاض هتلر حربين عالميتين من أجل عروق المانيا وأثبات أحقيتهم في حكم العالم.
اليوم بدأنا نسمع وبقوة هم , ونحن, هم كفاراً ونحن مسلمين, هم السنة ونحن الشيعة, دون الحديث عن عمق الأشياء, بأعتبار أن الكفر أنواع وفي الأسلام مذاهب وفصائل وطوائف, وفي المسيحية كاثوليك وبورتيستان.
كثيراً ماتبرز هذه الخطابات (خطابات الكراهية والأحقاد), عند أحتدام الأزمات الاقتصادية , فالغرب لم يستطع الخروج من أزماتة الأقتصادية والسياسية, التي يتخبط بها الا من خلال مهاجمة الحلقة الأضعف وهي المجتمعات الأسلامية وأشعال الحروب في كل بقاع العالم, فبرزت الى مجتمعنا الأسلامي في العصر الحديث الحروب الشيعية, السنية, التي يتم تغذيتها عن طريق المخابرات الغربية وعملائهم في المنطقة, ووسائل الأعلام التابعة لهم, فصناعة التطرف يتم بأيدي غربية وتنفيذ أسلامي عربي, من أجل أدامة الأقتصاد الغربي وداعش خير مثال على ذالك.
يعتمد الأقتصاد الغربي بشكل كامل على مبيعات السلاح, لمناطق التوتر والحروب في الشرق الأوسط, فخلال الفترة القصيرة, أشتعلت المنطقة بالعديد من الحروب, عن طريق صنيعة الأستخبارات الغربية, داعش ورفاقها, والتي أحتلت مساحات شاسعة من ليبيا وسوريا والعراق, وجزيرة سيناء في مصر وجنوبي اليمن, والغرب الأفريقي, كل هذه الحروب تحتاج الى المال والسلاح, والتدخل الغربي من أجل حماية مصالحها وعملائها في المنطقة,وهو المطلوب.
داعش تصدر النفط بأسعار خيالية بالنسبة للشركات الغربية, وهواالمراد بغض النظر عن نتائج تلك الحروب,وفي محاولات منه لأرضاء محور الخير كما يسميه, يحاول الغرب والأمريكان بصورة خاصة تصنيف, تلك المنظمات الأرهابية تحت مسمى محور الشر حتى ولو شكلياً, في وسائل الأعلام فقط, ولكن حقيقة الأمر أن هذه المنظمات ماهي الا أذراع وأدوات للمخابرات الغربية,وعملائها في المنطقة من أجل الحفاظ على مصالحها الأقتصادية,والأستراتيجية في الشرق الأوسط الجيد.



صلّوا خلف الحكيم.. تفلحوا زيدون النبهاني



صلّوا خلف الحكيم.. تفلحوا
زيدون النبهاني
عيدٌ، بأي حالٍ عُدت ياعيدُ؟، أيام قلائل تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، حيث يعود علينا ونحن مثقلين بالجراح، تلك الجراح التي وجدت من أجسادنا، مادة ممغنطة أنجذبت نحوها وألتصقت.
في كل عام، يصلي المسلمون صلاة العيد، أحياءً لهذه الشعيرة المهمة، من شعائر السماء، اليوم الذي يثاب فيه المحسنون، ويخسر فيه المبطلون، لما يميزه من توقيت، فقد سبق قدومه شهر رمضان، الذي يعتبر أكبر مدرسة ألهية، لترويض النفس.
يأتي العيد كسابقه، لا يختلف كثيراً، سوى ما صنعه أبطالنا في القوات الأمنية والحشد الشعبي، من أنتصارات، حررت مناطق كثيرة، وهزت مواقع كبيرة، لمجرمي داعش.
الجادرية، عيدها يختلف، فعندما يصلي الحكيم، تخضع الحكمة فتطاوع بلاغته، ويسجد التحليل، أمام درايته، ليتكلم السيد عمار الحكيم، بما لا يتكلمه غيره، سياسياً كان أم مفكراً، ويعطي دوماً خارطة طريق واضحة، مكتملة المعالم، مبنية على الواقع ومسبباته.
لو عدنا قليلاً إلى الوراء، وتتبعنا خطب الحكيم في صلاة العيد، لوجدنا أن الحكيم حذر من معركة على أطراف بغداد، قبل وقوعها بأعوام، ليس رجماً في الغيب، قدر أستناده إلى ما يحصل في محيط العراق، وتشخيصه الدقيق للخلل في المنظومة الأمنية.
كذلك، معالجات الحكيم السياسية، وطرحه لمبادرات قظم المشككون بها أصابعهم، لكن بعد فوات الأوان، حينها لم يبقى لديهم أظفر يحكون بها أجسادهم، التي غزاها جرب الشك والحسد والعظمة.
بأعتقاداتنا، أن السياسيين يصلون صلاة العيد، في مسجدٍ أو بيت، أو في دبي وشرم الشيخ، لأن النظافة تملىء قلوبنا، نعتقدهم يصلون، لكن.. هل يعلمون أن العيد أعتبار؟! هل يجدون العبرة من تفكرهم بهذه المناسبة الالهية؟!
كبيرٌ هو الهم، وأكبر منه صراخ اليتامى، وما علينا وما شأننا، كل الأطفال تبكي، لكن في العيد، الأمر مختلف، لا هدية ولا والد، أنهم أصحاب البكائين، على الأقل في العيد، يرتدون جلباب بكاء مختلف، فهو بكاء الحسرة.
حسرة تسري من بغداد إلى الصين، أحسبوها إن أردتم، ضعوا أجهزة ضميركم، في قلب عجوز مفجوعة بولدها، سيفجركم حنانها، سيخزيكم رحمتها، وستثقلون رحمها، بأس القوم قومٌ، يستمعون لحسن القول ويتبعون سيئه.
أبقوا في قصوركم، من الخضراء وعلى أجهزة الراديو القديمة، صلوا خلف الحكيم، أسمعوه يا من أصبتم بالصم الضميري المفضوح، حركوا عقولكم التي بنى العنكبوت بيته فيها، فباتت أوهن من بيوت العنكبوت.
مؤكد أن الطبيب سيعطي الوصفة في العيد، أرثه يقول هكذا، وأرثكم يقول هذا، ستتجاهلوها، وتتغاضون عنها، لكن قبل ان تفعلوا ذلك، فكروا.. هل بقيت لديكم أصابع لتعضوها؟!



ثورة 14 تموز - عندما تصبح الأربعة اكبر من الأربعين غضنفر لعيبي



ثورة 14 تموز - عندما تصبح الأربعة اكبر من الأربعين


غضنفر لعيبي
اريد أفتهم، شنو إنجازات العهد الملكي وعهدالبعثيين الدموي الأسود وعهد ما بعد البعثيين اللي مدري شأسميه؟
ولكن إليكم منجزات عبد الكريم قاسم ولن اهتم لمن قال عن حركة ١٤ تموز انقلاب او من اسماها ثورة،
الأهم عندي هذه المنجزات التي حدثت في زمن قياسي فقط (٤ سنوات) :
1--قانون الاصلاح الزراعي الذي حرر الفلاح من نير الاقطاع وجوره.
2-قانون من اين لك هذا؟ الخاص بنزاهة المسؤولين.
3-قانون الاحوال الشخصية الذي يحمي حقوق المرأة
4-قانون رقم 80 الخاص بتأميم النفط العراقي
5-مطار بغداد الدولي
6- 2334 مدرسة
7- 776 مدرسة لمحو الامية
8-عشرات المدرسة الاهلية.
9-ملعب الشعب الدولي
10-معرض بغداد الدولي في المنصور
11-مدينة الطب في بغداد والمستشفى الجمهوري
وتوابعه ويضم 1000 سرير واحدث التجهيزات
الطبية ومن عدة طوابق بالخرسانة المسلحة.
12- ميناء ام قصر في البصرة.
13- تطوير و تسليح الجيش العراقي بمختلف انواع الاسلحة.
14- مستشفى اليرموك
15- مستشفى الكرخ
16- مستشفى ابن النفيس
17- مستشفى النعمان
18- مستشفى الشماعية
19- مستشفى الطوارئ للاطفال
20- مستشفى تكريت
21- مستشفى دهوك
22- توسيع مستشفى الحلة
23- توسيع مستشفى الفرات الاوسط في الكوفة
24- توسيع مستشفى كركوك
25- توسيع مستشفى كربلاء
26- مستشفى عفك
27- مستشفى الديوانية
28- مستشفى الرمادي
29- مستشفى شقلاوة
30- مستشفى الموصل
31- مستشفى الجذام
32- مستشفى البصرة
33- مستشفى العمارة
34- مستشفى الكاظمية
35- 16000 مستوصف
36- 28000 مذخر ادوية
37- مشروع اسكان اصحاب الصرائف
38- مشروع الاسكان التجريبي الثالث
39- مشروع اسكان غربي بغداد قطاع (3)
40- مشروع اسكان غربي بغداد قطاع (5)
41- مشروع اسكان غربي بغداد قطاع (13)
42- مشروع اسكان شرقي بغداد
43- مشروع اسكان غربي وشرقي بغداد للجيش.
44- مشروع اسكان اصحاب الصرائف في الدورة
45- مشروع اسكان اصحاب الصرائف في شرقي بغداد
46- مشروع انشاء 4 قرى لأسكان اصحاب الحيوانات
47- مشروع انشاء المرافق العامة في تل محمد
48- انشاء 8 قرى في مشروع المسيب الكبير
49- مشروع الاسكان في ابي غريب
50- انشاء قرية عصرية لمحطة سلمان باك للاذاعة
51- انشاء قرية عصرية لمحطة الداودية
52- انشاء مدينة الثورة ( الصدر )
53- انشاء مدينة الشعلة
54- انشاء مدينة اليرموك ( الاربع شوارع )
55- انشاء مدينة زيونة (الضباط)
56- انشاء مدينة الرشاد
57- انشاء مدينة المعامل
58- انشاء حي السلام
59- انشاء مدينة الشعب
60- انشاء حي نواب الضباط
61- انشاء مدينة بأسم الثورة والاسكان
في اغلب محافظات العراق.
62- انشاء دور لمعمل السكر في الموصل
63- انشاء مدارس سرجنار
64- مشروع اسكان ماركيل
65- مشروع اسكان اربيل
66- مشروع اسكان كويسنجق
67- مشروع اسكان كركوك
68- مشروع اسكان البصرة
69- مشروع اسكان الكوت
70- مشروع اسكان كربلاء
71- مشروع اسكان الكوفة
72- مشروع اسكان النجف
73- مشروع اسكان الحلة
74- مشروع اسكان العمارة
75- مشروع اسكان البصرة
76- مشروع اسكان الرمادي
77- مشروع اسكان كركوك
78- مشروع انشاء قرية ربيعة
79- مشروع 100 دار للضباط غربي بغداد
80- مشروع 100 دار للضباط شرقي بغداد
81- مشروع اسكان منكوبي فيضان السليمانية
82- سد دوكان
83- سد دربندخان
84- سد اعالي الفرات
85- مشروع مبازل الحلة
86- مشروع مبازل الحسينية
87- مشروع مبازل الاسكندرية
88- مشروع مبازل الديوانية
89- مشروع مبازل الرميثة
90- مشروع مبازل الشامية
91- مشروع مبازل الشطرة
92- مشروع مبازل ديالى
93- مشروع مبازل الصقلاوية وابي غريب
94- مشروع ري كركوك والعظيم
95- مشروع مبازل الدجيل
96- سد اسكي بالموصل
97- مشروع الغراف
98- مشروع الدلمج
99- مزرعة القطن في الصويرة
100- مزرعة الرز في الشطرة
101- مزرعة النبات الطبية في الصويرة
102- مصنع الورق في البصرة
103- مصنع الزجاج في الرمادي
104- معمل البان ابو غريب
105- معمل البتروكيمياويات في البصرة
106- معمل الاودية في سامراء
107- معمل الحرير في الحلة
108- معمل الحرير في الهندية
109- معمل الحديد والصلب في البصرة
110- معمل الاسمدة الكيماوية في البصرة
111- مصنع الفولاذ والسباكة في بغداد
112- مصانع السيارات في الاسكندرية
113- معمل الاحذية الشعبية في الكوفة
114- مصنع تعليب كربلاء
115- مصنع سمنت سرجنار
116- مصنع سمنت الموصل
117- معمل السكر في العمارة
118- معمل السكاير في السليمانية
119- معمل استخلاص الكبريت
120- معمل المصابيح الكهربائية في بغداد
121- معمل الصناعات الخفيفة في بغداد
122- معمل الحياكة في الكوت
123- معمل النسيج في الكوت
124- الفرن الذري للاغراض الطبية في بغداد
125- مصنع الثرمستون
126- مصنع الكتل الكونكريتية في بغداد
127- معمل النسيج في الناصرية
128- معمل الخياطة في بغداد
129- معمل السكر في الموصل
130- معمل اللوازم والعدد الكهربائية
131- معمل الالات والمعدات الزراعية
132- مصنع الاسكندرية للجرارات الزراعية
133- مصنع الاسكندرية للاسلحة الخفيفة
134- معامل الطابق الجمهوري عدد 7
135- مصنع اطارات الديوانية
136- معامل الاعاشة للخبز الاوتوماتيكي
137- معمل الاكياس الورقية
138- معمل طباعة الكرتون
139- معمل الاثاث المعدنية
140- مجموعة معامل الطحين عدد 25
141- معمل صناعة الابواب الخشبية
142- معمل دباغة الجلود
143- مصنع الطابوق الناري والسيراميك
144- مصنع المواد المضادة والمستحضرات الصيدلانية
145- مجموعة معامل كبس التمور عدد 14
146- مجموعة معامل العلف الحيواني
147- مجموعة المجازر الحديثة عدد 16
148- مجموعة معامل صناعة الصابون عدد 4
149- معمل انتاج الافلام السينمائية
150- معمل الاسبست والاخشاب المستعملة في انتاج الشخاط
151- معمل الانابيب العملاقة
152- جسر الكرادة المعلق
153- جسر الكوت
154- جسر روزخانه
155- جسر علي الغربي
156- جسر حديثة
157- معبر حديثة
158- معبر تكريت
159- جسر المهناوية
160- جسر الفلوجة
161- جسر السليمانية – جوارتا
162- جسر سوق الشيوخ
163- جسور طريق ديانا – سيدي كان
164- جسر كوردره
165- جسر كرمة علي
166- جسر باب المعظم
167- جسر القيارة
168- جسر الديوانية – ابي صخير
169- جسر جلولاء
170- جسر ديالى ومقترباته
171- جسر الرفاعي
172- جسر البو صالح
173- جسر الكحلاء
174- تأسيس مختبرات علمية لفحص المواد الغذائية والادوية
175- تشييد عشرات السايلوات لخزن المواد الغذائية
176- انشاء المئات من المخابز وتجهيزها بالطحين
177- حفر مئات الابار في البوادي الشمالية للموصل وكركوك
178- مجموعة اسواق متنقلة بالسيارات
179- استيراد باصات نقل الركاب ذات الطابقين من بريطانيا
180- مجموعة مصارف في شارع البنوك عدد 14
181- 3800 جمعية فلاحية في عموم العراق
182- 175 جمعية لبناء المساكن حسب المهن
183- 875 جمعية تعاونية استهلاكية
184- تأسيس مصلحة المبيعات الحكومية للمواد الغذائية
185- مراكز لرعاية الايتام وكبار السن والارامل
186- مراكز لرعاية المكفوفين والمعوقين
187- تأسيس مصلحة المصايف والسياحة
188- مجموعة فنادق حديثة في الرمادي والديوانية والكوت وكربلاء وسرسنك
189- مجموعة دور استراحة في الناصرية والحلة والصويرة والرطبة وسامراء
190- مجموعة كازينوهات سوار توكه والحبانية وسدة الهندية
191- 45 دار في مصيف صلاح الدين
192- مجموعة دور لرعاية الاحداث والمشردين واليتامى
193-بناء المخافر الحدوديه العراقيه مع كافة دول الجوار ووضع الدعامات الحدوديه في الحدود العراقيه