المهرجان السنوي لبيت الايزديين في اولدنبورك
قرر مركز الدراسات الايزيدية للبيت الايزيدي في مدينة اولدنبورك الالمانية، ان تكون محاور الموتمر العلمي السنوي للعام الحالي 2015 حول شنكال ، وتحت عنوان :
جينوسايد شنكال ، تراجيديا القرن الواحد وعشرون الاكثر غدرا وايلاما.
في 3 أب من عام 2014 شن تنظيم داعش الارهابي اشرس غزوه على أهلنا الامنين في في قضاء شنكال ، وذبح الالاف من الشباب والشيوخ باسلوب وحشي وبربري ، سبى النساء والفتيات والاطفال، وهتكت اعراضهم ، وبيعوا عبيدا في اسواق النخاسه...هدموا القرى ، نهبوا الممتلكات بعد ان ملآوا ارض سنجار بالمقابر الجماعية ... راغبين بافراغ المدينة من سكانها الاصلين ...وهو امتداد ل 72 فرمان منصرم شن على الايزيدين من قبل هذا الفكر السلفي المتخلف. ها وقد مر احدى عشر شهرا ولازال نصف سنجار يرزح تحت جور ارهابي داعش .. وهم ينتظرون يوم الفرج لتحرير مناطقهم وتأمينها ...والجزء المحرر من سنجار يفتقد الى ابسط مقومات الحياة الخدميه، والغالبية العظمى يعيشون في مخيمات يرثى لها الحال. ناهيك عن المشردين منهم والتائهين في اماكن اخرى من المعموره.
وللوقوف على ماأل اليه حال اهلنا في سنجار الجريحة ،وتداعياتها المتفاقمه، ولايجاد رويه
للتخفيف من معاناتهم، وتمهيد الطريق لوضع مقترحات لاماكنية الوصول الى بعض الحلول للازمة الحالية.وضعنا، وحسب مفهومنا لماهية الكارثة عدد من المحاور منها :
1ـ محاضره موجزه عن تاريخ الفرمانات التي انهالت على الايزيدين عبر التاريخ .
2ـ محاضرة عن ماهية الجينوسايد على ضوء القرار الاممي الصادر في عام 1948.
3ـ ماذا يبغي داعش في اقدامه على سبي النساء والفتيات الايزيديات.
4ـ روية تتضمن جملة من المقترحات في محاولة لاعادة الحياة الى سنجار وباقي المناطق الايزيدية.
هذا اضافة الى كلمات ومحاضرات اخرى بهذا الصدد ، يشارك فيها عدد من الساده الاكاديميين والسياسيين من المهتمين بالشأن الايزيدي من كردستان ودول عدة اخرى، وايضا القادة الميدانيين من المقاومين الصامدين في جبل سنجار الاشم ، وعزيزات ناجيات من حملة السبي الداعشي.
من الجدير بالذكر ان هذا المهرجان سيقام في البيت الايزيدي في مدينة اولدنبورك الالمانية، وذلك ليومي 9 / 10 من شهر تشرين الاول المقبل .
مركز الدراسات الايزدية في بيت الايزيديين في اولدنبورك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire