هل "الكوتا" فقط هي حقوق التركمان و المسيحيين ؟؟ و ماذا عن الايزديين؟
متابعة صوت كوردستان: بدون أية مقدمات و أستنادات واقعية خرج مسؤولون في حزب البارزاني الى وسائل الاعلام مدافعين عن "كوتا" التركمان و المسيحيين في دستور الاقليم و قائلين بانهم لم و لن يقبلوا الغاء كوتا الاقليات.
أولا لم يطلب أي حزب سياسي في أقليم كوردستان الغاء كوتا التركمان و المسيحيين في دستور اقليم كوردستان لكي يرفض حزب البارزاني ذلك الطلب و يجعل نفسة المدافع الامين عن التركمان و المسيحيين. وكلام عضو في لجنة الدستور لا يعبر عن رأي حزب سياسي، و لكن لربما كان الحزب يريد ثناء من أردوغان الذي خصصت قناة ( ت ر ت) التركية برنامجا خاصا عن التركمان و عن الكوتا التي يتمتعون بها.
و السؤال هنا: هل فعلا يعترف حزب البارزاني بحقوق التركمان و المسيحيين الحقيقية و ليس الكوتا؟
الكوتا ليس حتى بحق، لان الذين يذهبون الى البرلمان هم ليسوا سوى ذيول أذلاء و ليسوا بممثلين عن التركمان و المسحيين. لان ممثل أية قومية يجب أن يطالب بحقوق قوميتة الحقيقية.
هل دفع رواتب 11 عضو برلماني هي حقوق التركمان و المسيحيين؟؟؟ و ماذا عن الايزديين؟ لماذا لا تحدد لهم كوتا؟ أم أن الايزديين بلا سند و لهذا تهضم حقوقهم بأسم الكوردايتي بينما التركمان لديهم تركيا و المسيحيون هناك من يجر لهم اذان المسؤولين في الاقليم؟
الدستور الذي يتم سنه الان هو لجميع أقليم كوردستان و بضمنها كركوك. أي أن عدد التركمان سيتضاعف في الاقليم و هذا يعني حقيقة أنهم سيتحولون الى القومية الثانية في الاقليم. و بما أن جميع الاشياء تم تقسيمها على أساس طائفي في العراق و اقليم كوردستان فيجب أن يتم الاعتراف بحقوق التركمان و المسيحيين كما هي. كما يجب الاعتراف بحقوق الايزديين أيضا من حيث علم اقليم كوردستان و تمثيلهم في المؤسسات الحكومية و المحاكم و حكومة اقليم كوردستان و الحقوق الثقافية و الادارية في المناطق التي يشكلون فيها الاغلبية. كما يجب أجراء تعداد عام للسكان بحيث يتبين فيها العدد الحقيقي لكل قومية و كل ديانة لكي يتم تمثيلهم بشكل حقيقي. و الاهم من كل هذا هو ترك حرية الاختيار و التمثيل للتركمان و المسحيين و الايزديين و الكف عن تبني أحزاب كارتونية على طريقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي قام صدام حسين بتشكلة بعد نكسة 1975.
فهل يتجرأ حكام الاقليم الحديث عن الحقوق الحقيقة للتركمان و المسيحيين و الايزديين و ليس الحقوق الكارتونية من أمثال الكوتا و الاعضاء الكارتونيين في البرلمان؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire