قوة البازويين تصدت داعش وارعبتهم حتى الان
خيري شنكالي
داعش تلك الغيمة السوداء التي اتت من الغرب، ذلك الكابوس الساحق الذي احرق الاخضر واليابس .داعش الذي يقتل ويذبح ويغتصب وينكح وينتحر بالوكالة عن (الله) وتحت رايته السوداء . نعم جرف كل شيء وسحق ما سحقه من القرى والمؤسسات والمعابد .
ولكن كان هناك رجال من العوائل الكادحة..صناديد ألأوقات العسيرة ليسوا بشيوخ العشائر ولااصحاب العباءات البصراوية والعقل الخليجية بل اناس متواضعين لم يكن بحسبانهم هناك فرمان اخر في عصرة العولمة .
السيد مروان الياس بدل البازويي رفض الطغيان واعتمد على الجبل الشامخ الذي رفض الخضوع للنبي نوح فكيف يرضخ للدواعش ألأقذار .حيث يعاونه السيد لقمان كلي ابراهيم.ابناء فخذ البازويي،عشيرة الدخيان والذين كانوا يقدر عددهم ال(64) مسلحا ببنادقهم الشخصية والخفيفة . اقسموا ان لا يدنس داعش الجبل مهما كلف التضحيات واقسم الجميع السير على درب كافة شهداء ايزيدخان ومن ضمنهم الشهيدين ميرزا ابراهيم بدل وخليل خضر بدل .
وبعد تحرير ناحية الشمال من دنس القذارة في 19كانون ألأول2014 ازداد عدد مقاتلوا القوة واصبح مايقارب ال300 مقاتل .والذي يسر نا هو وجود اربعون مناضلا من ابناء منطقة ولات شيخ يقاتلون جنبا الى جنب مع اخوانهم مما يدل على وحدة ألأيزديين مهما بعدت المسافات وسميت القوة فيما بعد ب(قوة حماية محور خانصور _H.P.X )
شاركت في عدة فعاليات عسكرية اضافة الى المعارك (مهركان وكابارا وحردان )، وكلفت بحماية الجناح الغربي من الناحية اضافة الى مداهمة القرى العربية المحاذية للحدود وطرد داعش من تلك القرى العربية المجاورة كقرى رجم العبد - تل مشرف - بئر قاسم - بني سبعة - بئر جاري - الزكو - سحل - المرير - المجولي - الفاو ومن خلالها تم القبض على اثنى عشر داعشيا اضافة الى اميرهم محمد عسل البكارة مختار قرية الحصاويك.
عاشت سواعدكم سيسطر التاريخ اعمالكم.
خيري شنكالي
داعش تلك الغيمة السوداء التي اتت من الغرب، ذلك الكابوس الساحق الذي احرق الاخضر واليابس .داعش الذي يقتل ويذبح ويغتصب وينكح وينتحر بالوكالة عن (الله) وتحت رايته السوداء . نعم جرف كل شيء وسحق ما سحقه من القرى والمؤسسات والمعابد .
ولكن كان هناك رجال من العوائل الكادحة..صناديد ألأوقات العسيرة ليسوا بشيوخ العشائر ولااصحاب العباءات البصراوية والعقل الخليجية بل اناس متواضعين لم يكن بحسبانهم هناك فرمان اخر في عصرة العولمة .
السيد مروان الياس بدل البازويي رفض الطغيان واعتمد على الجبل الشامخ الذي رفض الخضوع للنبي نوح فكيف يرضخ للدواعش ألأقذار .حيث يعاونه السيد لقمان كلي ابراهيم.ابناء فخذ البازويي،عشيرة الدخيان والذين كانوا يقدر عددهم ال(64) مسلحا ببنادقهم الشخصية والخفيفة . اقسموا ان لا يدنس داعش الجبل مهما كلف التضحيات واقسم الجميع السير على درب كافة شهداء ايزيدخان ومن ضمنهم الشهيدين ميرزا ابراهيم بدل وخليل خضر بدل .
وبعد تحرير ناحية الشمال من دنس القذارة في 19كانون ألأول2014 ازداد عدد مقاتلوا القوة واصبح مايقارب ال300 مقاتل .والذي يسر نا هو وجود اربعون مناضلا من ابناء منطقة ولات شيخ يقاتلون جنبا الى جنب مع اخوانهم مما يدل على وحدة ألأيزديين مهما بعدت المسافات وسميت القوة فيما بعد ب(قوة حماية محور خانصور _H.P.X )
شاركت في عدة فعاليات عسكرية اضافة الى المعارك (مهركان وكابارا وحردان )، وكلفت بحماية الجناح الغربي من الناحية اضافة الى مداهمة القرى العربية المحاذية للحدود وطرد داعش من تلك القرى العربية المجاورة كقرى رجم العبد - تل مشرف - بئر قاسم - بني سبعة - بئر جاري - الزكو - سحل - المرير - المجولي - الفاو ومن خلالها تم القبض على اثنى عشر داعشيا اضافة الى اميرهم محمد عسل البكارة مختار قرية الحصاويك.
عاشت سواعدكم سيسطر التاريخ اعمالكم.



إعجاب · تعليق · مشاركة ·
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire