Affichage des articles dont le libellé est لكن. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est لكن. Afficher tous les articles

mardi 14 juillet 2015

تحرير .... لكن على ورق



تحرير ....لكن على ورق


سامان جيقي



المخطوفات ( السبايا ) القضية التي اصبحت الشغل الشاغل للشارع الايزيدي أكثر من اي شيء اخر و هي القضية الاؤلى ايزيديآ ارجاع السبايا الذي لا يعرف عددهم المحدد و كم تحرر و كم بقى لدى التنظيم الإرهابي لدى داعش . هذه القضية التي اخذت حيزآ كبير في الاعلام العالمي خاصة و منظمات الدفاع عن الأقليات الدينية و المرأة و الإعلام العربي كقنوات (الان) و (سكاي نيوز عربية ) .

القضية التي اصبحت في فترة من الفترات كشيء لكبد جموح الشارع الإيزيدي خاصة ايام المظاهرات و اعتقال حيدر ششو القائد الأعلى لقوات جبل سنجار و كانت انذاك تطلق على شكل وجبات انذاك و اعتقد ان العدد وصل الى أكثر من 750 شخص موزع بين نساء طاعنات بالسن و رجال كذالك و كان هناك ايضآ الكلام الذي كان يخرج و ينشر انذاك بتحرير الفتيات السبايا و عدد هنا و عدد هناك و أيضآ الاعداد التي كانت تحرر بشكل فردي .

القضية التي اثرت في نفوسنا كثيرآ صغيرآ كبيرآ من شدة بشاعتها و حجمها لنا بالنسبة لنا ك اقلية دينية محافظة على نفسها و الشرف لها شيء كبير . خجرت كثير من الحملات و منها انقذوا المخطوفين الايزيديين و المخطوفات اشرف منا و المخطوفات شرف العراق و العالم و لكن مع الاسف ليس هناك مجيب. هناك من استغل القضية لصالح الشهرة و كسبها و هناك من فشل و لكن من كسبها فشل الان و اصبح مختفي و لا يوجد له اثر و السبب معروف اما تهديد او فقدان امل او انتهت اللقاءات الاعلامية .

الوقت الحالي يظهر هنا و هناك بعض الأشخاص الغير المعروفين و مجهولين يطلقون تصريحات حول انقاذهم لاعداد كبير و اذا حسبناها سنصل الى العدد الكلي المخطوفات و بالتالي حررنا كلهم و هذا غير صحيح و هنا يجب ان يكون هناك مراقبة و متابعة الموضوع و هذه التصريحات حسب اخر شخص فتم تحرير حوالي 530 فتاة على يده و مجوعته الذي هو و مجموعته مجهولة الهوية و حقيقة ان هذا العدد عندما تقرأه تشعر بالفرح و تدعي بالفرج للاخريات و لاعرف كما محرر لدينا و من الاصدق سواء هذا او ذاك .

يجب متابعة الموضوع جديآ و محاولة اجراء عملية جرد نهائية للشهداء و المخطوفين و المخطوفات الايزيدية و معرفة العدد الكلي لهم و كم العدد النهائي للمفرج عنهم و معرفة احوالهم و مساعدتهم بشكل حقيقي و جدي و لا يكون فقط فيديو اعلامي و كلام للنشر فقط .


samansuleiman91@gmail.com