mercredi 15 juillet 2015

عودة آتاتورك من إجازته! جان كورد



عودة آتاتورك من إجازته!
جان كورد

على أثر نجاح السيد رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة التركية، وهو الشخص الأقوى سياسياً وشعبياً في الشارع الوطني، ولا ينكر خلفيته الإسلامية بدهانها التركي، اعتقد كثيرون أنه ماضٍ لنفض الغبار عن التاريخ الإسلامي العثماني وتقويض "الجمهورية العلمانية"، وبالتالي السعي لإعادة دولة "الخلافة" بنكهة "حديثة"، إلاّ أن توالي الأحداث الجسام في المنطقة، ومنها التطورات التي حدثت على حدودها الجنوبية في كلٍ من العراق وسوريا أي في (جنوب وغرب) كوردستان، منذ هجوم تنظيم الدولية الإسلامية الإرهابي (داعش) على الشعب الكوردي بوحشيةٍ لا مثيل لها، قد أثار سؤالاً هاماً في الأوساط السياسية العالمية: "- ما دور تركيا في ظل الرئيس أردوغان في دفع داعش للهجوم شمالاً صوب الكورد عوضاً عن التقدم باتجاه دمشق وبغداد لتحريرهما من الاستعمار الإيراني للبلدين؟
بالطبع، ينكر حزب العدالة والتنمية الحاكم أنه يدعم "داعش"، واتهم الرئيس أردوغان، مؤسس الحزب، بنفسه نظام بشار الأسد بابتكار "داعش" لتشويه صورة المعارضة السورية، وقد نجح في ذلك جيداً، ولكن الوقائع على طرفي الحدود التركية – السورية تثبت بما لا يدع الشك أن الحكومة والرئاسة التركية تعتبران حزب الاتحاد الديموقراطي، أخطر على تركيا من تنظيم "داعش" الإرهابي، أي أنه أشد إرهابيةً وهو الحزب الذي يحارب (داعش) وينكر كورديته صراحةً ويدعو إلى إقامة كانتونات ديموقراطية إيكولوجية وغير قومية، وثمة معلومات غير مؤكّدة تتسرّب من داخل تركيا عن تنسيق وعلاقاتٍ سرية، بل مكشوفة، بين حزب أردوغان وقادة "داعش"، ومعلوم أن تركيا هي المعبر الأهم للمقاتلين الجدد الذين ينضمون إلى هذا التنظيم الإرهابي الخطير في سوريا. كما أن تركيا اتخذت موقف المتفرّج وهذا التنظيم يحاول بكل ما أوتي من قوة الوصول إلى حدودها بتحطيم قوة ووجود "قوات الحماية الشعبية" التابعة لحزب العمال الكوردستاني (حزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا)، وهذا التفرّج أثناء تدمير مدينة (كوباني) الكوردية قد أثار غضب كل القوى والدول المحاربة لداعش. وهناك معلوماتٌ كثيرة غير مؤكدة عن الدور التركي الكبير فيما يجري في المنطقة الكوردية السورية.
وبسبب الموقف التركي تجاه الصراع الكوردي مع "الإرهاب الداعشي"، إضافةً إلى بعض الإجراءات والقوانين والممارسات السياسية والاجتماعية التي أظهرت نظام "أردوغان" كقوة إسلامية، على الرغم من عدم مساسه بأسس "الجمهورية" العلمانية المعادية للإسلام صراحةً، التي أسسها مصطفى كمال (آتاتورك: أب الأتراك) في عام 1923، وعلى الرغم من بقاء تركيا عضواً في حلف الناتو وسعي الحكومة باستمرار للدخول في الاتحاد الأوروبي الذي سماه الزعيم الإسلامي التركي الراحل أربقان (1926-2011) ب"النادي المسيحي"، وأداء القسم من قبل نواب حزب العدالة والتنمية على الدستور العلماني في البلاد، فإن الاعتقاد السائد في العالم الإسلامي هو أن السيد رجب طيب أردوغان وحزبه سيقضيان على النظام الآتاتوركي، أو أن أردوغان قد أرسل آتاتورك إلى إجازة غير محددة.
ولكن، بعد خسارة حزب أردوغان للعديد من المقاعد البرلمانية في آخر انتخاب، وحصول "حزب الشعوب الديموقراطي" العلماني في المنطقة الكوردية وفي بعض المدن التركية أيضاً في غرب وجنوب البلاد على (80) مقعد، أي بقدر نواب حزب الحركة القومي "الطوراني" وتمكّن الحزب العلماني الآخر (حزب الشعب الجمهوري) على نسبة أكبر مما سبق في هذه الانتخابات، نلاحظ ظهور سماتٍ جديدة في السياسة الأردوغانية:
أولاً - اضطراره لوقف زحفه الآيديولوجي في البلاد والتراجع في العديد من المواقع وتقديم تنازلات من أهمها عدم السعي لجعل نظام الحكم في تركيا رئاسياً عوضاً عن النظام البرلماني الحالي، والتأكيد على الوفاء العام والشامل للعقيدة الآتاتوركية القومية العنصرية والمعادية لكل ما هو إسلامي، وعدم اقامة علاقات مع الدول والكيانات التي لها خلفيات إسلامية، والتقارب مع إيران بحكم الضغط "العلوي" ضمن هذه الأحزاب العلمانية على قياداتها. وذلك بسبب عدم تمكّن حزبه "الإسلامي!" منتقويض أي ركن من أركان الدولة العلمانية الآتاتوركية، خلال سنوات الحكم السابقة واضطراره الآن إلى تشكيل تحالف برلماني بهدف إنشاء حكومة ائتلافية، أو إعادة الانتخابات في أسوأ الأحوال.
ثانياً - الكف عن اتخاذ المواقف الدراماتيكية التي تظهر تركيا كدولة معادية لإسرائيل، مثل انسحاب السيد أردوغان من اجتماع دولي كان قد حضره الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وإرسال سفينة مساعدات إلى شواطئ غزة رغماً عن رفض إسرائيل، وبعض التصريحات التي كان من شأنها الإضرار بعلاقات تركيا بإسرائيل والدول الداعمة لها في العالم.
ثالثاً – اتخاذ موقف أشد رفضاً لطموحات الشعب الكوردي، أي إحباط "عملية السلام" بين حزب العمال الكوردستاني ( ك ج ك حالياً) والحكومة، وهي عملية من طرف حزب السيد أوجلان وحده في حقيقة الأمر، فهجمات الجيش التركي على مواقع الحزب واتهامه ب"الإرهابي" لم يتوقفا في يومٍ من الأيام، وهذا الموقف الشديد لا يأتي لإرضاء اليمن التركي الطوراني فحسب، بل لمنع حدوث انهيارات تنظيمية في صفوف حزبه الذي لم يحاول السيد أردوغان تطهيره من الفكر العنصري المتطرّف حيال الكورد، بل سعى لتلطيف الخطاب الموجه إليه باستمرار، كما لا حظنا في لقاءاته وخطاباته أثناء جولاته الأوروبية ولقائه مع الجاليات التركية التي لها دور هام في تمويل الأحزاب وأصوات انتخابية كثيرة بحكم انتشار المواطنين الترك في سائر دول الاتحاد الأوروبي بكثرة سكانية مثيرة للانتباه.
وما الفرقعة العسكرية الأخيرة والتهديد بمنع قيام "دولة كوردية في شمال سوريا" وبوجود "خط أحمر" تركي بصدد المسألة السورية على غرار الخطوط الحمر السابقة عند حمص، وبعدها حماه، ومن ثم حلب وحتى كوباني وسواها على حدودها مع سوريا. إلا حملات إعلامية "غوبلزية" بكل معنى الكلمة لكسب أصوات اليمين التركي في البرلمان، وللتغطية بين الجماهير على هزيمة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة.
كل تركيا تعلم وحزب أردوغان يعلم جيداً أن (حزب الاتحاد الديموقراطي) في سوريا هو (الفرع السوري) لحزب السيد أوجلان الذي تخلّى كلياً عن برنامج العمل من أجل أي كيان كوردي قومي، حتى في مستوى الحكم الذاتي، وأن بعض قادة "ثورة الحرية والاستقلال" التي راح ضحيتها مئات الألوف من شباب الكورد وتشرّد الملايين من أجلها، يقولون اليوم بأنهم "رموا بفكرة الاستقلال الكوردي في سلة المهملات!"، كما قال أحد رجالاتهم المشهورين (خطيب دجلة)، وكرر العبارة زعيم للإدارة الذاتية الديموقراطية لحزب الاتحاد الديموقراطي بقوله: (المطالبة بدولة كوردية ليس من أخلاقنا)، بمعنى أن هكذا مطالبة ليست أخلاقية!!! أي لا دولة كوردية في تركيا ولا في سوريا في المدى المنظور، فلماذا هذا التهديد العسكري الفاضح؟
إن آتاتورك الطوراني العلماني، عدو الإسلام والشعوب غير التركية في بلاده لم يُرغَم على الذهاب إلى "إجازة"، بل لايزال قابعاً في وعي كل الأحزاب السياسية في تركيا، ومنها حزب السيد أردوغان، ولايزال قبره أهم نقطة استقطاب سياسي وجماهيري وعسكري وأمني في العاصمة التركية... وتثبت السياسة التركية بعد الانتخابات الأخيرة أن إنكار الهيمنة الآتاتوركية والزعم بأن أردوغان يقود البلاد نحو "دولة الخلافة" ليس إلاّ هراءً ومكاءً وتصدية...
ولكن رغم هذا كله، فهل على الشعب الكوردي والشعوب غير التركية الأخرى في البلاد اللجوء من الرمضاء إلى النار، وتفضيل التنسيق مع الأحزاب الطورانية اليمينية على التعاون مع حزب السيد أردوغان الذي يضم أعداداً كبيرة جداً من الكورد، فهذا ما يجب أن يتناقش عليه السياسيون الكورد والعرب وسواهم بجدية قبل الدخول في أي تحالف تحت قبة البرلمان التركي.



هروب الشيوخ الداعمين لداعش في الفلوجة نحو سوريا



مجلس انقاذ الفلوجة يؤكد هروب الشيوخ الداعمين لداعش نحو سوريا

الأنبار (IMN) - قال الأمين العام لمجلس انقاذ الفلوجة محمد العلواني إن شيوخ العشائر الذين بايعوا العصابات الداعشية في الفلوجة هربوا باتجاه الحدود السورية.

وأضاف العلواني لـ(IMN) أن "عصابات داعش الإرهابية بدأت بمحاولات يائسة لإعاقة تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر لغرض هروب قياداتهم الإرهابية، لاسيما القيادات الممولة للسلاح والمال”، موضحا أن "حركة الأشخاص في الفلوجة باتت شبه منقطعة سوى بعض التحركات للعصابات الداعشية”.

وتابع أن "مصادرنا أفادت بهروب أغلب شيوخ العشائر التي بايعت الدواعش في الفلوجة باتجاه مناطق حدودية مع الأراضي السورية”.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة يوم الاثنين انطلاق العمليات العسكرية لتحرير محافظة الأنبار بشكل كامل من دنس عصابات داعش الارهابية.

فيما أعلن قائد القوة الجوية الفريق أنور حمه أمين مؤخرا، عن وصول الوجبة الأولى من طائرات F16 الى العراق، مؤكدا أنها ستشارك في عمليات تحرير الأنبار من دنس عصابات داعش الإرهابية.



معارك تحرير الأنبار على 18 محوراً.. وهرب جماعي لـ “داعش” بلا قتال



معارك تحرير الأنبار على 18 محوراً.. وهرب جماعي لـ “داعش” بلا قتال


القوات المشتركة تقتحم محيطي الفلوجة والرمادي.. والطيران يقطع الإمدادات من سوريا


بغداد – وعد الشمري:
تخوض القوات الأمنية على 18 محورا معارك حاسمة ضد تنظيم داعش لاستعادة الانبار بالكامل، واستطاعت خلال الساعات الماضية تحرير مناطق عديدة على محيطي الرمادي والفلوجة بعضها من دون قتال نتيجة فرار عناصر التنظيم الارهابي تحت وقع الضربات الجوية المتصاعدة منذ منتصف الاسبوع الماضي.
وفيما نجح التحالف الدولي من قطع طرق الإمداد المتجهة عبر الحدود العراقية السورية، تستمر العائلات بالنزوح مع تحذيرات بضرورة اخلاء المناطق المغتصبة قبل بدء الهجوم البري.
ويأتي ذلك بالتزامن مع ورود معلومات بتفخيخ “داعش” للبيوت والمساجد في الفلوجة من أجل تفجيرها في حال خسر هذه المعركة ما يعني وقوع مجزرة بحق المدنيين العزل.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، فجر الاثنين (13 تموز 2015) عن انطلاق عمليات تحرير محافظة الانبار من سيطرة تنظيم “داعش”، مبينة أن القوات الامنية بشتى صنوفها تخوض الآن معارك التحرير وتتقدم باتجاه الاهداف المرسومة لها في المحافظة.
تقسيم القوات المشاركة
وفي تطور لافت، تقول مصادر ميدانية إلى “الصباح الجديد”، إن “معارك الانبار تدور حالياً على عدة جبهات مقسمة بين محيطي الرمادي والفلوجة”.
وتابعت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن “هذه المعارك تجري في غرب المحافظة من جهة مناطق الـ18 كيلو والعنكَور، والحوز، والطاش الأولى والثانية، فضلا عن حي التأميم”.
وأوضحت أن “تقدماً للقوات المشتركة يحصل من جهة الصقلاوية والخالدية القريبتين من منطقة الجزيرة من أجل قطع الطريق على عناصر داعش”.
وأردفت المصادر أن “معارك تدور ايضاً في شرق الفلوجة اسفرت عن تحرير مناطق معامل السمنت، والبو جاسم والشهابي، كما تحررت نحو 80 بالمئة من منطقة الحلابسة”.
وزادت أن “القوات تقف شرق الفلوجة على مسافة 8 كيلومترات فقط من مركزها، وذلك يسهّل عليها عملية الاقتحام”.
واستطردت المصادر “يبدو أن الخطة تهدف إلى قطع اوصال مدن الانبار الرئيسة عن بعضها كالفلوجة والرمادي والصقلاوية وبقية المناطق المحتلة لكي تكون عملية التوغل البري سهلة إلى حد ما”.
وأكدت أن “6 افواج من جهاز مكافحة الارهاب تشارك في هذه المعارك، فضلا عن 8 من الشرطة الاتحادية وقطعات عسكرية من قيادات عمليات: الانبار، والجزيرة والبادية، وبغداد، وغرب بغداد، وبابل”.
واستطردت أن “8 فصائل مهمة من الحشد الشعبي موجودة ايضاً في الانبار، ومعها 4200 مقاتل من العشائر موزعين بـنحو 1100 متطوع لكل من البو عيسى والبو فهد، فيما تشترك الجغايفة والبو نمر بـ1200 مقاتل، أما البقية فهم من عشيرتي البو مرعي والبو خليفة”.
واكملت المصادر بالقول إن “المعارك تدار من قبل العمليات المشتركة باشراف قائدها الفريق طالب شغاتي والفريق عبد الأمير يار الله نائب رئيس اركان الجيش”.
18 محوراً للمعارك..
وسببان لنجاح المعركة
وعلى صعيد ذي صلة، يقول محمد عبد الفلاحي، المستشار الامني في حكومة الانبار، إلى “الصباح الجديد”، إن “معارك المحافظة انطلقت من 18 محوراً بمشاركة قطعات عسكرية مشتركة”.
وتابع الفلاحي ان “التقدم الأكبر للقوات الأمنية حصل من جهة جنوب غرب الرمادي، وهناك تمركز لعناصر منتمين إلى الفرقة الذهبية وقيادة عمليات بابل”.
وأوضح أن “تنظيم داعش فرّ من المناطق ذات الطبيعة الجغرافية المكشوفة خوفاً من استهداف عناصره بواسطة طيران التحالف الدولي والعراقي”.
واستطرد الفلاحي أن “الانسحاب شجع القوات الامنية في السيطرة على مناطق مهمة في محيط الرمادي من دون قتال”.
ونوّه المستشار الأمني إلى أن “هذا السيناريو حصل ايضاً في مناطق على محيط الفلوجة حيث هرب عناصر داعش إلى المناطق المغلقة والقريبة من النهر على أمل نصب كمائن للقوات المهاجمة”.
ويرى الفلاحي أن “اقوى الاشتباكات المسلحة حصلت خلال الساعات الماضية في مناطق داخل الصقلاوية اسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الارهابيين”.
كما بيّن ان “وجود الطيران الدولي والعراقي سيسهم كثيراً في حسم المعركة لصالح القوات الامنية التي تحتاج إلى غطاء جوي يعالج الاهداف قبل الوصول اليها براً”.
ويجد الفلاحي أن ما يميز هذه المعركة من سابقتها أمران: “الأول عدم علم سياسيي الانبار بموعد هذه المعركة وتفرد رئيس الوزراء حيدر العبادي باعلانها بوصفه القائد العام للقوات المسلحة وهو أمر صحيح لاجل مباغتة العدو”.
اما الأمر الثاني، فقد قال المستشار الأمني إن “استبعاد العشائر التي خسرت معاركها مع داعش خلال عملية احتلال الرمادي والابقاء على تلك التي بقت ماسكة بارضها شرق المدينة ولا سيما البوفهد والبوعساف والبوخليفة والبومرعي والبوعيسى”.
الطيران الدولي يقطع
الإمدادات من سوريا

من جانبه، يؤكد عضو خلية ازمة الانبار عيفان الغانم في تصريح إلى “الصباح الجديد” أن “التحالف الدولي كثّف من طلعاته الجوية خلال الأيام الخمسة الاخيرة وحقق نتائج ايجابية كبيرة”.
واضاف العيفان أن “الضربات الجوية حطمت خطوط الدفاع الأولية لداعش في مناطق الفلوجة والرمادي، وهذه الهجمات من شأنها أن تسهل عملية الاقتحام”. لكنه يرى أن “قيام داعش بتلغيم الطرق المؤدية إلى الفلوجة ادى إلى تعطيل دخولها؛ لأن الجهد الهندسي يحتاج الى بعض الوقت لانهاء مهامه وتأمين تلك الطرق”.
وأوضح أن “القوات العسكرية أمنتْ مؤخراً طريقاً لخروج العائلات العالقة وقد وجهت نداءات عن طريق وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لاخلاء المدن”.
ويجد أن “الذي يريد الهرب من المدنيين بإمكانه ذلك، اما البقية يعرضون فانفسهم وعائلاتهم إلى خطر كبير؛ لأن المعركة ضد داعش صعبة وستكون شرسة في أزقة المناطق”.
ويكشف العيفان عن “معلومات وردت من داخل المناطق التي تحت سيطرة داعش تفيد بأن التنظيم يجمع قواه داخلياً من أجل المواجهة الحاسمة”.
ولا يتوقع أن يلجأ الارهابيون للاعتماد على المساعدات من مدن اخرى من بينها سوريا، مشدداً على أن “الطيران الدولي يراقب جيداً الحدود والطرق البرية والصحراوية مكشوفة امامه وباستطاعته ضرب أي رتل قد يمر عبر الحدود لمساعدة داعش في الانبار”.
عناصر داعش يطلبون العون
إلى ذلك، أفاد رئيس مجلس شيوخ الانبار نعيم الكعود في تعليقه إلى “الصباح الجديد”، بأن “معركة الانبار الكبرى لن تطول كثيراً ويمكن حسم اقسام مهمة منها خلال ايام قليلة”.
وتابع الكعود، احد شيوخ البونمر، أن “القوات الامنية في طريقها إلى تحرير الرمادي بنحو كامل”، لافتاً إلى أن “الساعات الماضية اسفرت عن استعادة الملعب الاولمبي وان الاشتباكات مستمرة على مشارف المدينة”.
واشار إلى أن “القوات الامنية عثرت على اجهزة مناداة لعناصر في داعش وسمعوا مناشداتهم من أجل الحصول على دعم سريع بسبب تعرضهم إلى خسائر كبيرة في الارواح والمعدات”.
وشدد على “وجود تعاون كبير بين القوات الامنية وبقية الفصائل المسلحة التي تساندها، وان المعارك تسير بنحو جيد ودقة عالية”.
ورجح الكعود أن “تبدأ مرحلة تحرير الفلوجة بعد استعادة الرمادي كاملة”، لكنه يتخوّف من “ركود في العمليات حال تم تحرير بعض المناطق وألا يتم التفكير بطرد داعش من الانبار بنحو كامل”.
داعش يحضّر لمجزرة
مروعة في الفلوجة
تفخيخ داعش لبيوت ومساجد الفلوجة، وهو ما كشف عنه المتحدّث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الاسدي في تصريحه إلى “الصباح الجديد”، وذكر أن التنظيم يهدف إلى قتل اكبر عدد من الاهالي وتدمير البنى التحتية في حال تحرير المدينة.
ويفسر الاسدي، وهو نائب عن ائتلاف دولة القانون، نوايا داعش هذه بانها “محاولة للصق التهم وايصال رسائل إلى الرأي العام على أن القوات الامنية والحشد الشعبي تريد الانتقام من الفلوجيين وقتلهم”.
واستطرد أن “المعركة في الفلوجة قد تكون اقرب للحسم، لكن هجوم القوات الامنية يجري حالياً على جميع المحاور حتى تتحرر اخر منطقة في الانبار”.
وينفى الاسدي “اشتراك فصائل مسلحة غير منضوية تحت لواء الحشد الشعبي”، أكد أن “جميع المقاتلين والمتطوعين يتسلمون اوامرهم رسمياً من القادة الميدانيين ولا توجد هناك قوات غير نظامية”.
وحيال المخاوف من مشاركة الحشد في دخول مناطق الفلوجة والرمادي ردّ المتحدّث باسم هذه القوات أن “العراق تجاوز مرحلة الاتهامات إلى قواتنا في انها طائفية، والجميع بات يعرف بأن المتطوعين يهدفون إلى تحرير المناطق المغتصبة بروح وطنية وبمشاركة ابناء العشائر”.
ويرفض الاسدي “الافصاح عن موعد نهاية هذه المعارك أو بعض الخطط عنها”، وشدد في الوقت ذاته على أن “استمرار وجود المدنيين يجعلنا امام توقيتات مفتوحة لأجل الحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم وعزلهم عن الارهابيين في الهجوم البري، فنحن نسعى إلى تحرير المناطق وحماية العزل في الوقت ذاته”.
ويسيطر تنظيم داعش منذ نهاية العام 2013 عقب موجة الاحتجاجات واعتقال النائب السابق أحمد العلواني على عدة مناطق في محافظة الانبار، بدأت بالفلوجة ومن ثم اخذت هجماته بالتصاعد حتى تمكن من احتلال مناطق اخرى كانت اخرها الرمادي منتصف العام الحالي، فيما شنت القوات الامنية عمليات متقطعة استطاعت تحرير المناطق القريبة من بغداد وابعاد الخطر عنها.




تيسير خالد:المنظمة تُدار بالديمقراطية التوافقية بعيداً عن الانفراد والتفرد والاحتكار



تيسير خالد لـ «القدس العربي»: المنظمة تُدار بالديمقراطية التوافقية بعيداً عن الانفراد والتفرد والاحتكار

قال تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، إن منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تستعيد دورها ومكانتها واعتبارها، ويجب أن تُدار الأمور فيها بعيداً عن الانفراد والتفرد والاحتكار. فالمنظمة لا تعرف «المراسيم الرئاسية» وإنما تدار الامور فيها بالديمقراطية التوافقية وهذا كان سر قوتها وبقائها ويجب المحافظة على هذا الأمر.
واعترف في حديث لـ «القدس العربي» بوجود حالة من الارتباك في معالجة الشأن الداخلي الفلسطيني وهو مع انعكس بذات الارتباك على الشارع المحلي. فلا شيء مستور في الشأن المحلي والناس باتت تتناقل كل شيء وتعرف به.
وأكد خالد أنه عندما طرح الرئيس محمود عباس فكرة التعديل الوزاري و»أعلم» اللجنة التنفيذية بذلك كان موقفنا واضحا وهو أن «لا ضرورة لذلك » ولكن إذا أرادها الرئيس وهي ضمن صلاحياته فإنه يتحمل مسؤولية ذلك. واعتبر أن تنفيذية المنظمة تمسكت بفكرة الحوار الوطني المسؤول وسيلة وحيدة لتجاوز العقبات لتشكيل حكومة وحدة وطنية لها ثلاث مسؤوليات رئيسية، أولها نزع كافة الذرائع لإعادة إعمار غزة والإمساك بهذا الملف كون المواطن الغزي بحاجة فعلية للإعمار. وثانيها إعادة توحيد مؤسسات الوطن، ونحن قادرون على ذلك. وثالثاً التحضير مع لجنة الانتخابات المركزية لإجراء انتخابات رئيسية وتشريعية متزامنة. وقال " كفى حرمان المواطن من ممارسة حقه الديمقراطي الذي كفله له الدستور الفلسطيني لانتخاب رئيسه وممثليه " ... كفى تعطيل الحياة السياسية وحرمان المواطن من حقه في الممارسة الديمقراطية وانتخاب ممثليه بحجة الانقسام ، فالتذرع بالانقسام لتعطيل الحياة السياسية والممارسة الديمقراطية حجة بائسة ودليل افلاس سياسي
حكومة الوحدة
وتحدث تيسير خالد صراحة عن ضرورة عدم فقدان الثقة «بالقدرة على التغلب على الصعوبات التي تعترض طريق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي يجب أن تضطلع بمسؤولياتها في ظروف المواجهة الحادة مع حكومة من أسوأ الحكومات في إسرائيل.. حكومة يمينية متطرفة استيطانية لا تعترف بنا». واعتبر أن الشعب الفلسطيني شعب صغير لا يملك من عناصر القوة ما هو أثمن من الوحدة الوطنية. وأضاف " منفردون لا نستطيع مواجهة إسرائيل لكننا نستطيع المواجهة وبقوة بوحدتنا الوطنية المفقودة حالياً "
الانقسام
وتطرق في حديثه إلى موضوع الانقسام الذي اعتبره مدمراً ولا ضرورة ولا حتى مبررات موضوعية له. واتهم البعض بوضع المصالح الفئوية الخاصة فوق المصالح الوطنية، مطالباً بوضع هذه المصالح الضيقة جانباً كي نتمكن كفلسطينيين من مواجهة نتنياهو وحكومته الإسرائيلية المتطرفة.
وقال إن أهمية إنهاء الانقسام تأتي من منطلق «أننا يجب أن ننطلق من جديد في تعزيز الحضور الفلسطيني سواء منظمة التحرير أو «دولة فلسطين» في المحافل الدولية خاصة بعد الاعتراف الأممي بدولة فلسطين كعضو مراقب». وأضاف»المشكلة أننا توقفنا هناك ولم نواصل الحشد لصالح قضيتنا». وتابع القول «يجب استئناف الهجوم والاشتباك السياسي مع إسرائيل لكن ذلك غير ممكن في ظل الانقسام الذي لا يسر إلا الاحتلال الإسرائيلي».
وظائف السلطة الفلسطينية
وختم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية حديثه بضرورة «أن ننتقل من سلطة وهمية تحت الاحتلال الإسرائيلي ، الذي جردها من صلاحياتها إلى سلطة حقيقية قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها ورعاية مصالح وحقوق شعبها والدفاع عنها ، وهو ما ورد تماماً في قرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي لم تنفذ. الأمر بحاجة إلى إرادة سياسية لتنفيذ هذه القرارات.
وكان خالد يقصد ما أقره المجلس المركزي بخصوص إعادة تقييم العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني بشكل رئيسي وغيرها من القرارات التي اتخذها المجلس في دورته الأخيرة التي عقدت في مدينة رام الله في الضفة الغربية قبل عدة أشهر.



دميرتاش يطالب pkk بإلقاء السلاح ويبدي مرونة تجاه الحكومة الجديدة



دميرتاش يطالب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح ويبدي مرونة تجاه الحكومة الجديدة

CIHAN | إسطنبول



إسطنبول - وكالة جيهان – دعا الزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي منظمة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح والامتناع عن القتال ضد تركيا لافتا إلى أن هذا الأمر لا يتحقق بمجرد نداء يوجهه للمنظمة لافتا في الوقت نفسه إلى أن حزبه سيدعم أية حكومة ائتلافية يتم تشكيلها في تركيا إذا جاء برنامجها ملائما لمبادئ حزب الشعوب الديمقراطي .

وقال دميرتاش في برنامج تليفزيوني: "إنه لو كان موضوع إلقاء عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني السلاح متوقف على دعوتنا نحن لدعوناهم من الصباح حتى المساء، لكن هذا الأمر لن يتم حله بندائي وبالرغم من ذلك أدعو وأؤكد أن العمال الكردستاني يجب عليه إلقاء السلاح ووقف القتال ضد تركيا مع أنني أعرف أن دعوتي ومناشدتي لذلك ليست حلا.

وأوضح دميرتاش أن الأكراد الموجودين في تركيا ليست لهم سياسات من قبيل الانفصال عن تركيا.
وأكد أنهم لا يدعون إلى إقامة دولة مستقلة، قائلا: " نحث على العيش سويًا ولكن علينا أن نوسع الحريات". ولفت إلى أن وسيلة إخراج منظمة حزب العمال الكردستاني عن كونها تهديدًا هي المباحثات والحوار .

وأوضح دميرتاش أنهم لا يرغبون في اندلاع اشتباكات في تركيا من الآن فصاعدًا. وأعرب عن رأيه حول أعمال تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة قائلا: "لدينا ثلاثة مبادئ أساسيّة، هي؛ الديمقراطية والعدالة والسلام. وإذا تشكلت حكومة في تركيا نرغب في أن تكون ملائمة إلى حد كبير لهذه المبادئ. والآن نرى من المحتمل أن تتشكل حكومة ائتلافية بين حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري. وفي حال تشكيلهما حكومة وأصدرا برنامجا يتلمس مبادئ حزب الشعوب الديمقراطي؛ سنسهل بدورنا أعمال هذه الحكومة. والأمر نفسه ينطبق أيضًا على احتمال تشكيل حكومة بين العدالة والتنمية والحركة القومية".



مراد قريلان:تدخلات أردوغان أنهت مسيرة السلام مع الأكراد



قيادي بالعمال الكردستاني: تدخلات أردوغان أنهت مسيرة السلام مع الأكراد




إسطنبول - وكالة جيهان – أكد مراد كارايلان عضو اللجنة التنفيذية لتنظيم اتحاد المجتمعات الكردستانية (KCK) الجناح المدني لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية (PKK) أن تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنهت مسيرة السلام بين الحكومة والأكراد معتبرا أن انسحاب مقاتلي المنظمة من أراضي تركيا اعتمادًا على تصريحات الحكومة بشأن إجراء تعديلات دستورية وقانونية كان سذاجة وأن مرحلة المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.

جاء ذلك في تصريحات لكارايلان لبرنامج تليفزيوني حول مفاوضات السلام والتسوية، التي تجريها القيادات الكردية مع الحكومة التركية. عقب التصريحات السابقة التي أعلن فيها انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار من قبل تحاد المجتمعات الكردستانية (KCK)، قائلا"إن المحاولات الحالية في حقيقتها، هي انتقامية، وتهدف إلى القضاء على الخيار الديمقراطي لحل الأزمة. فقد أفسدوا القاعدة الأساسية للمفاوضات. ويقضون على الآمال والطموحات المطروحة على الساحة".

وأكد كارا يلان أن مفاوضات السلام والتسوية بين الحكومة والقيادات الكردية توقفت مع تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: "لقد قال أردوغان لم تكن هناك طاولة مفاوضات في هذا الصدد. أي أنه ضرب بكل شيء عرض الحائط. حسنًا، ما معنى أن يتم القضاء على كل ذلك؟ هذا يعني إنهاء مفاوضات السلام والتسوية. أي ليس هناك سلام".



صورة: أبو عصام بـال "جينز" في باب الحارة!



صورة: أبو عصام بـال "جينز" في باب الحارة!



أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (لين أبوشعر)
يشاهد جمهور باب الحارة هذا الجزء بتمعن وترقب، منتظرين أي خطأ قد يصدر عن بعض الممثلين في حلقاته الأخيرة، وذلك لتعدد أخطاء مسلسلات رمضان 2015، لتنتشر تلك الأخطاء في صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فكان أول خطأ في باب الحارة بجزئه السابع، هو ظهور شخصية أبو مرزوق في احدى الحلقات، على الرغم من أنه توفي في أجزاء سابقة.
خطأ فادح في مسلسل باب الحارة 7 يثير سخرية الجمهور
والخطأ الطريف الجديد ظهر في الحلقة 22 من مسلسل باب الحارة، عندما شب خلاف كبير بين رجال حارة الضبع ورجال حارة اليهود من ضمن أحداث الحلقة، ليجد بعض المشاهدين خطأ جديد في الملابس تداوله نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بسخرية كبيرة، وفيه وقع مخرج العمل الذي يفترض أن يكون في هيئة بيئة شامية خلال فترة العشرينات من القرن الماضي، والخطأ هو ظهور شخصية أبوعصام، التي يقدمها الممثل السوري عباس النوري مرتدياً بنطلون جينز، وبالطبع يعد هذا الخطأ فادح لأنه لا يمكن تصور وجود هذا القماش في تلك الفترة، وظهر أبوعصام ببنطلون الجينز وحذاء حديث وكأنه حذاء رياضي ارتداه تحت الزي الشعبي.
"أبو شهاب" يسخر من باب الحارة على الانستغرام!